لوكان بيدي/بقلم الشاعر/محمود حفظ الله.
لوكان بيدي لألبستك
سوار كسرى وظللتك بغيم السحاب
لأسقيتك عسل الجبال
النقي وأسكنتك بابل العراق أيتها الرباب
هكذا نحن الشعراء
سعادتنا في الخيال الواسع والضباب
اعذريني يا ظبية مصر
الروح تتوق إليك فلم الحزن والعتاب
غير كاذب في مشاعري
ولست كاسرا أو من فصيلة الذئاب
أحبك مع وقف تنفيذ
الإعدام هكذا أصف حالي وأنا مرتاب
سامحيني إن تسببت
لك في عدم انسياب الدم بالعروق والاكتئاب
لم أقصد هذا بشرفي
أحلف لك فأنا حساس ولا أحب الشراب
أتنفس الهوى بالشعر
أشعر بالسعادة والحب الشديد المذاب
نعم أحبك ومجنون بك
لكنني لن أنال خصلة من شعرك الجذاب
رغم هذا ربما عصا
موسى تراني عاجزا تأتيني بالمحراب
تفلق لي بحر الهوى
حتى أعبر في أمان الله بدون إرهاب
أصل إلى موقعك مبتهج
النفس أسجد لله شكرا أيها الأصحاب
فأنا مثلك كالفرخة المذبوحة
تنتفض من سكين ذابحها تنتظر الحساب
كوني على يقين أن
العشق مثل الرزق والزواج إذا بلغ النصاب
والله بيده ساعة الصفر
إذا أراد أصدر الأمر من السماء ياأحباب
لاتتكدري في الحياة أبدا
كل شيء له ميعاد يا أحرار الشباب
فلنلتزم الصبر والجلد والإيمان
بالله الذي أوجدنا بعد ماكنا سراب
نحن في كف الرحمن
والحياة ليست آخر المطاف والرحاب
هناك جنات وأنهار ولبن
وعسل مصفى يناله الأخيار أيتها الرباب
لو كان بيدي
بقلم محمود حفظ الله
تعليقات
إرسال تعليق