عِيد مِيلاَد/بقلم الشاعر/حمدي توفيق.
* عِيد مِيلاَد *
************
من يومين .. وصلتني
دعوة لعيد ... مِيلاد
أنا قُلت أرُوح... أهو
مٌنه تغيير
وِحَاجة تِسعد الفُؤاد
وُبالفِعل رُوحت وفي
المِيعاد
شُفت الوِلاد والبَنات
مِتزينين وِمزَهزهين
زي العرَايس
في ......الفترِينات
أنا قُلت ...... عَادي
مَهُمَا لِسة رَاكبين قطر
الحياة وِيَاما هيقابلوا
حَاجات
بس الحقيقة ... كَانوا
فَرحانين وأنا مَعاهم
برضه فِرحت ونسيت
كَمان فَرق ... السنين
كُنا خَليط بين الصِبا
والكِبر ... مُتناغمين
تِقدر تِقول ... للشَباب
خَدني .... الحَنين
ونِسيت إن مَحطة
وِصُولي لِنهاية الطَريق
قَربِت وِفَي لَحظة
لَقيت كُل اللي حَواليا
والنَاس .... إِتكَهربت
سَألت إيه حَصل قَالولي
شُوف ... بَصيت لَقيتها
زي القمر ع الأرض وِقعِت
والنَاس أكيد .. إتلخبطت
كَانت بِترقص زي أصحَابها
البَنات ... إتنططت وِقَعت
وِصَابها السُكات
شَافتها وَاحدة مِن المَدعُوين
بينادوها دكتورة مَسرات
وِبعَد كَشفها قالت دي
عَاوزة مُعجزة عَلشان
تِعيش وإحنا خَلاص
فَاتنا زَمن ... المُعجِزَات
وإِتبدلت كُل ... مَظاهر
الفَرح وصَبحت ... آهاَت
والدِمُوع مَلِت .... المَكان
والصُوت الوَحِيد ... اللي
بَاقي صُوت ... السُكَات
بَصيت لِنفسي ... وِقُلت
يَاااه ... كُنت بَقول
إن مَحطة... وِصُولي
قَرَبت والعُمر ... لِسة
قُدَام الوِلاَد ... والبِنَات
أتاريني وَاهم ...وِدي
حَاجَات .... في عِلم
رَب المخلُوقات ...!!
مَهو حَق ..... وِسِيف
مُسلط على ... رِقَاب
العِباد
وِبالدِمُوع طَفوا الوِلاَد
وِالبَنات .... شُموع
العِيد ...مِيلاَد
......
قلمي
م . حمدي توفيق
تعليقات
إرسال تعليق