منزلق على المفترق/بقلم الشاعر /راتب كوبايا.
منزلق على المفترق
لذاك المفترق حتى ولو كان منزلقاً ألف اعتذار
هل على ماضي المسار القهار صدر قرار
في قادم الأيام إن شاء الله يتحقق للخير شرار
ولسان حاله؛ ليس بعد اليوم انصهار
فغراب البين بجبروته كما كان يغط طار..
منزلقا ً كان وصار مفترقاً خطيراً بالمكان والزمان
للكرامة والعدالة تصبو ناصيته الآن
حذار ثم حذار لا عودة للخردوات أو الدكان
الحرية هدية تؤسس لبناء المؤسسة والأركان
فلتشهد يا أيها التاريخ على قادم الأيام .
بعض المتابعين يقولون ربما الآتي سيؤلم القولون
والبعض الآخر يتفاءلون وينتظرون محتوى الماعون
رباه لك الحمد ..لم تنس بعدالتك عبادك البائسين
فعرشك بشّر بالحرية في بلاد الياسمين
إلهي أمطر عليهم الرحمة بمقدار الحنين
ولا تنس بلاد الأرز وأهل العزة وأولئك المرابطين
فالغيث بالأمس أغرقهم ومزق خيام النازحين
يا للتشرد الذي جعلهم هائمين يبحثون عن العجين..
هديل الحمام
ترى متى ..
سيعم السلام
ومتى تكون محفوظة
كرامة الإنسان؟!
راتب كوبايا 🍁كندا
تعليقات
إرسال تعليق