أتسمحين لي سيدتي/بقلم الشاعر /مروان هلال.
أتسمحين لي سيدتي أن أشتكي منكِ إليكِ...
مررتِ ومرورك منية...
وتركت الفؤاد يزيد اشتعالا...
والعين يملؤها الجفا...
والفكر تائه بين الأطلال...
أشتهي حديثك وأنا المفتون بقلبي ..
من بحر عينيك أستعيد وجودي...
فإن كان دربك بالأشواك مليئاً...
فأنا بلا دربك لعينيك شهيد...
أتراني قد ضللت طريقي....
أم أنني بِحُبِكِ قد تعديت حدودي ..
فما الهوى زمن ولا لغة ولا قيود....
فمن ذا يراكِ بقلبه ...
غير من يحيا وبإحساسه يفيض...
بقلم مروان هلال...
تعليقات
إرسال تعليق