غزة… يا جرح الأمة النازف /بقلم الشاعر/ أشرف ماهر ضلع .
غزة… يا جرح الأمة النازف
بقلمي: أشرف ماهر ضلع
غَزَّةُ يا قِبلةَ الأحرارِ في زَمَنٍ أَعْمى
يا قُرآنَ صَبرٍ يُتلى في وَجهِ مَن ادَّعى.
صَوتُكِ نَداءٌ يَشقُّ اللَّيلَ صَاعِقَةً
يُوقِظُ أُمَّةً ما عادَت تَسمَعُ الدُّعَا.
دمُكِ الطَّاهِرُ مِحْبَرَةٌ تُخَطُّ بها
آياتُ عِزٍّ تَعلو فوقَ مَن طَغَى.
تَزاحَمَتِ الجِراحُ عَليكِ لكنَّكِ
كالجَبَلِ الشَّامِخِ ما هُنتِ وما انحنَى.
أطفالُكِ… زَهرٌ يَنبتُ في رُكامِهمُ
أقوى مِنَ الدُّنيا، أصفى مِنَ السَّنَا.
يُشِيرونَ للسماءِ: "اللهُ حَامِينَا"
ويَضحَكونَ لِغَدٍ أبهى وإن قَسَا.
يا غَزَّةُ… كُلُّ مِدادِنا يُحاوِلُ أنْ
يَرْسُمَ بَعضَ صُمودِكِ في الحُروفِ سَدَا.
فلتَشهَدِ الأَرضُ أنّا ما نَسِينَا دَمًا
سالَ مِنَ الجَرحِ حتّى أخضَرَ الرَّدَى.
ستَنهَضِينَ وإنْ طالَ اللَّيلُ، فالفَجرُ
آتٍ، يَكسُو جِباهَ الشُّهداءِ بالبَهَا.
فامضِي… فإنَّكِ في القُلوبِ مَنَارَةٌ
تُضيءُ للأُمَّةِ الدَّربَ إذا عَمِيَا.
بقلمي: أشرف ماهر ضلع
غَزَّةُ يا قِبلةَ الأحرارِ في زَمَنٍ أَعْمى
يا قُرآنَ صَبرٍ يُتلى في وَجهِ مَن ادَّعى.
صَوتُكِ نَداءٌ يَشقُّ اللَّيلَ صَاعِقَةً
يُوقِظُ أُمَّةً ما عادَت تَسمَعُ الدُّعَا.
دمُكِ الطَّاهِرُ مِحْبَرَةٌ تُخَطُّ بها
آياتُ عِزٍّ تَعلو فوقَ مَن طَغَى.
تَزاحَمَتِ الجِراحُ عَليكِ لكنَّكِ
كالجَبَلِ الشَّامِخِ ما هُنتِ وما انحنَى.
أطفالُكِ… زَهرٌ يَنبتُ في رُكامِهمُ
أقوى مِنَ الدُّنيا، أصفى مِنَ السَّنَا.
يُشِيرونَ للسماءِ: "اللهُ حَامِينَا"
ويَضحَكونَ لِغَدٍ أبهى وإن قَسَا.
يا غَزَّةُ… كُلُّ مِدادِنا يُحاوِلُ أنْ
يَرْسُمَ بَعضَ صُمودِكِ في الحُروفِ سَدَا.
فلتَشهَدِ الأَرضُ أنّا ما نَسِينَا دَمًا
سالَ مِنَ الجَرحِ حتّى أخضَرَ الرَّدَى.
ستَنهَضِينَ وإنْ طالَ اللَّيلُ، فالفَجرُ
آتٍ، يَكسُو جِباهَ الشُّهداءِ بالبَهَا.
فامضِي… فإنَّكِ في القُلوبِ مَنَارَةٌ
تُضيءُ للأُمَّةِ الدَّربَ إذا عَمِيَا.
تعليقات
إرسال تعليق