المشاركات

دائمًا حين أشعر بالوحدة أو بالملل، ألجأ إلى قلمي/بقلم الكاتبة/أم إبراهيم.

صورة
دائمًا حين أشعر بالوحدة أو بالملل، ألجأ إلى قلمي ومذكرتي لأكتب. أمسك القلم، لكنني أتوقف؛ أشعر أن آلامي كأنها تبخّرت ورحلت، رغم أنها متمركزة في عمقي. وأظل مبهوتة من حالي تلك: ألستُ أنا نفسها التي كانت مثقلة قبل لحظات؟ فأين ذهب التعبير ورحل؟ هل ترى روحي أشفقت على القلم أيضًا؟ أم أنني أُصبت بالزهايمر؟ أم ماذا؟ لكنني، وإن عجزت عن التعبير، يجب عليّ أن أُخفف همّي بالكتابة. لا بد أن أكتب، مهما انتظرت، ومهما كلّفني ذلك الانتظار. وعلى حين غفلة، تتدحرج الكلمات كأنها كانت تختبئ، أو تتلاعب بعقلي، فأكتشف أنني متعبة إلى درجة أن الكلمات تخرج مكسورة ومضطربة. الآلام موجودة، لكنها تأبى أن تتحوّل إلى كلمات؛ لعِظَمها واستقرارها، تأبى المعاني وصفها. لذلك، حين أنوي أن أكتب، أتألم أكثر مما أكتم الألم. بقلمي ام ابراهيم

كبرياء شجرة/بقلم الكاتب/مصطفى الصبان.

صورة
قصة قصيرة ـــــــــــــــــــــــــــ كبرياء شجرة ــــــــــــــــــــــ     تدافع شجرة الزيتون عن نفسها بكل كبرياء ، بينما هو يحاول أن يقتلعها من جذورها ، و تأبى إلا أن تكافح و تكابر و تصمد ، مرة تصده بأغصانها ، و أخرى بأوراقها ، و أحيانا بثمارها ، و يمتزج لونها بلون الأرض ، و تدافع حتى الرمق الأخير .   يعود ، و ككل مرة يحاول فيها اجتثاثها من الأرض ، تستقيم في نخوة المنتصر ، و تنظر إلى أختها شجرة التين ، كما لو كانت تودعها ، و شجرة التين الحافية من أوراقها تتحسر ألما على فراق حبيبة عظيمة في زمن الخريف .   بقلمي : مصطفى الصبان البلد : المملكة المغرية

كان نفســي(بقلم الشاعر/مجدي متولي ابراهيم.

صورة
'‏'‏✍كان نفســي طول عمري وأنا بدادي بخبي حزني جوه قلبي وابتســـــم لكل أحبابي لجل ما شوف البسـمة مرسومة على وش أصحابي عمري ما تأخرت يــوم ولا عاتبت اللوم باللوم دايماً تلاقيني بســامح وارمي همي مع زماني أصلي بخاف الوحـــدة وبخاف أكون وحداني أنا اللي العمر سرقني وأخـد مني كل غالي لما قلت .. أعاتب نفسي لا قيتني واحــد تاني اتغيرت كل ملامحي وملا الشيب رأسي ووجداني صرخت من جـوايا قـولت .... آآآه ... يا ني إيه اللي فاضل ..... مني وإيه اللي جنيته من التاني إلا صـوت نفسي أصـــل أنا كان نفسي ألاقي جنبي أصحابي ملقتش غير نفسـي ملقتش غير نفسي '‏'‏✍الأديب/ مجدى متولى إبراهيم

لهيب العشق/بقلم الشاعر/رشيد اكديد.

صورة
"لهيب العشق" متيم ولهب الصبابة قد أضناني صريع الهوى والفؤاد كليل يعاني أبيت الليل أراود مفاتيح الكرى  عساه يذكرني ويداعب أجفاني شريد في الفلاة بلا زاد ولا أمل تبخرت قافيتي وتبعثرت أوزاني أطرق باب المنى والعين دامعة أصارع البلايا وعين الله ترعاني ما لي في عشق السمراء نصيب يعاكسني حظي ويهجوني لساني ما أنا لقلوب العذارى سالب معذب لست بارعا في الغزل وعزف الكمان  يمقتني الرعاع إن عادتني المليحة يقيمون الولائم إن أطالت هجراني إني في عشق الصهباء أسير ومكبل  يغريني شهد الشفاه ويلهب أشجاني والجدائل كأمواج الشطآن تتقاذفني تنصاع لي برهة ، وفي الصبح تنساني والخصر منحوت متدللا يشتت ذهني والعيون الحوراء تشعل ناري ودخاني رفقا بعاشق قد أدمته مخالب الجوى  استباح العذال أبياتي،حرفوا المثاني ضاع عشقي بين سراديب الحالمات غابت شموس الأصيل تنعى الأماني يا ليت شعري يطرب أهلي وأخلائي ترضى المليحة وتجود بعبق الأقحوان بقلم : رشيد أكديد

عشقك يختلف/بقلم الشاعر/محمود صبحي.

صورة
عشقك يختلف نعم  أقولها الآن سيدتي دون النساء عشقك أنت يختلف أبوح بها أقِرّ الآن بل  أعترف ليل و بحر و شط و الغرق مُختلف همس و دفء و وله للروح  يختطف سمر وخمر وكاس عذبه يعصف عصف فؤاد نصل همسه يعلم مستقره لا  ينعطف كأن هواكِ صلاة مني تسلبني في محرابها أهيم و أعتكف كيف بالحسبان لم يكن هواك من إذا من ينعه أرشف و أغترف ما بعهد الهوى أخون  سيدتي لكن الباب مهيب بالله  قولي كيف عليه أقف ما عشقت غيرك من نساء سيدتي و ما بعهدٍ عاهدت غير بالبوح أحترف ما عساي أن أفعل لمَ خط القلم واقترف سأبقى نجمك مهما في الهوى هوى  الآن علم مأواه كيف الآن يخف ضميني أمس قبل اليوم إني لضمة الحضن أشتاق  ألتحف من عذب الرضاب دعينا نقتل وحشة الغربة و النوى من ينعك دعيني أتهاوى  لأرتشف إنّي  أحبك بالله  تشهدي ما من عشق غير عذبك فيه أهيم و أغرق  أرشف و أرتجف محمود صبحي

تخاصمني/بقلم الشاعرة/هانم عطية الصيرفي.

صورة
تخاصمني  __________ يصالحني الغرام  وأنسى أساك  أبعد وأقول انساك  أعود من جديد  لهواك   تبكيني وتفرحني  وتشقيني وتسعدني  على دا الحال قلبي  ولسه بيهواك   يا فريد في تعذيبي  أنا قلبي داب  - بيني وبينك-  صبر وطول مسافات  علمني أتوب  وأنسى أدوب  يمكن تاني لروحي أعود  وأنساك  قلم/ هانم عطية الصيرفي

أه منك زمن/بقلم الشاعر/عبدالرازق غصيبة.

صورة
.........أه منك زمن... ألَئن سال دمعي في ربا عامر .....وبتُّ أشكو جرحي للساهرِ السامر حسِبتُ الدهرَ إن طال منصفي .......... لكنَّ دهري بأمر الظلمِ أَ مر طلبتُ من ابن اللئيمِ مكرمةً ......مِن ساكنٍ في القصورِ العوامر تاه مني أن اللئيم إن جادَ  .. ... فبماء وجهِ ابن الأصيلِ مقامر أخافُ إن عيني غفت يوماً ......أكُن بين ضباعِ الأرضِ مغامر ......الشاعر عبدالرزاق غصيبة..