الشاعر.. محمد دومو.. يكتب... فسحة.
فسحة!
(خاطرة)
من وراء ستار أتعاب هذه الحياة
نعم، من هذا المكان المضطرب
قد أستغل بعض اللحظات الهادئة
ولو من حين.. لحين..
أسافر بفكري هناك..
كالطير المرفرف في السماء
أتأمل كل ما في الدنيا جميل
أستقل غالبا مركب خيالي
بعيدا عن عذاب الذكريات
إنها فسحتي الوحيدة!
وما بقي عندي في الحياة
أرافق قلمي غوص مغامرة
نسافر معا إلى حيث نهدأ ونستريح
نكتب زمرة جمل..
تترجم أشياء راكدة
ونرسم أشكالا متنوعة
منبع حياة مختلفة..
لوحات تتشكل عبر الكلمات
ألوان لا يراها إلا نحن
وجمل تقارب نوعاً ما الإحساس
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
تعليقات
إرسال تعليق