الشاعر.. عماد فاضل.. يكتب..لبّ النّدا.
& لبّ النّدا &
طاوعْت إصْراري وجئتك داعيا
لمْا رأيْتك في الضّلالة لاهيا
يا صاحبي هذي إليْك نصائحي
خُذْها ولا تجْعلْ فؤادك قاسيا
فالنُّصْح ذكْرى فاعْتبرْها فرْصةً
واظْفرْ بنفْسك إنْ أردْت تشافيا
واجْعلْ فؤادك بالْنّصيحةِ صادقًا
وافْتحْ لنا أذُنا كفاك تعاليا
يا أيّها المفتون في قلْب الهوى
كالموْج منْ خبْط العواصف طاغيا
هذا كتابُ اللّه يسْطع نورهُ
فاقْرأْ كتابك بكْرةً وأماسيا
تبْدي لك الآياتُ في قلْب الدّجى
ما كنْت في حضن الجهالة ناسيا
جدّدْ مسارك في الحياة فإنّها
رغْم القرون دقائق وثوانيا
واتْركْ إلى اللّه الأمور فإنّه
يدْري ويعْلمُ ما بدا لك خافيا
واعْلمْ بأنّه عنْك ليْس بغافلٍ
وإليْه في أجلٍ سترْجعُ حافيا
ربّي وربّك والعباد عباده
منْ ذا الّذي يرْضى لقاءه عاصيا
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق