عِلة حرف.. بقلم الشاعر.. عمر محمد صالح أبوالبشر.
عِلة حرف
لا أفهم..
لماذا صرت
لا أجيد الكتابة
ولا أحس ..
بأسباب السعادة
وكأنما باب الأمل
سد بسدادة
كيف يا ترى
تسللت إلى قلبي
الكآبة
وتملكني اليأس
والملل أضحى
عادة..
صارت الهشاشة
تسكنني
عوضا عن الصلابة
وانتظار الغد
يقلقني
فوق العادة..
ويحك يا مَن
تصور المجهول
المرتقب
كيوم القيامة
يا ويلك..
لو علمت بالمؤامرة
لا أنت تخبرني
بالقصة الكاملة
ولا القلب يحكي
كُل الحكاية
فمن إذن يعرف
ليخبرني بالرواية..!
يمتنع القلم
عن التدوين
وحرفي يعاندني
بكل بساطة
فهل ستنقذني
قصائدي..
كما البداية
أم هذه هي النهاية
24/12/2023
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
تعليقات
إرسال تعليق