من يكتب لي صدر القصيدة ويعلمني. شعر. الغزل من يجاريني ويقاسمني الأحزان . في هذا الطين والوحل بقلمك الذهبي وقعي على قصائدي وزيديها قبل لاترميني بحجر من صخر ولاتعاتبيني على شعر مرتجل تهت في عينيك وصرعت من بريقها وعبرت بالجمل مررت بدياركم عدت مرآت تلك الرياض أعجبتني أرضها والجبل لاتبخلي علي بعلمك خذيني نحوك علميني معنى الأمل سهرت أنظم فيك قصيدة الحبر دمي والكلام عسل تواضعي فإن الجمال تواضع أيضا حتى أرى حسنك مكتمل اجعليني مثل شمعة تضيء القلوب وتشعل الحنين بالمقل أنت من يفصلني رداء محترما فيه صفات العابد الرجل خذي قلبي واغسليه بماء زمزم حتى يطهر ويستقيم العقل حرريني من التبعية للغير. حتى. أبني. عرين المستقبل لعمري أنت نور...
سأحكي لكم قصة حقيقية آلمت روحي وأثرت في نفسي. سمعت الكثير والكثير عن عجائب الدنيا، ولكن هناك أمورًا عند سماعها تجعلنا نصل لأقصى حد من الجنان، ونسأل أنفسنا،لِمَ، ولماذا؟ وكيف؟ كل شيء يهون إلا طعنة الغدر كم هي مؤلمة حقًا وأنا لا أتحدث عن غدر حبيب أو صديق، ولكن أتحدث عن غدر من شخص لن يتوقعه أحد. اِلتقيت ذات يوم مع سيدة في آخر عقدها الثالث أعرفها معرفة سطحية، سلمت عليها ولكن كان يبدو على ملامحها الحزن والهم ربت على كتفها وقلت "هل أنتِ بخير؟" فأجابت بحزن: نعم، أنا بخير. كانت تنظر لامرأة أخرى بخيبة أمل ونظراتها توحي بالعتاب، ظلت تنظر لها حتى اختفت من أمام عينيها، تمتمت بهدوء: "لا أعتقد أنكِ بخير، هل هناك أمر ما؟ أنا لا أتدخل في شؤونك ولكنني أريد مساعدتك." ارتسم شبح ابتسامة على ثغرها وتمتمت بحزن: "أنا أثق بكِ وأعرفكِ جيدًا، ولكن لا فائدة من الحديث." وتلألأت الدموع داخل مقلتيها وانزلقت واحدة تلو الأخرى، ربت على كتفها وتمتمت بحزن: "أعلم أن الكلام لا يفيد أحيانًا، ولكن الفضفضة تريح القلب وتخفف ثقل الهموم." فأجابت بحزن: إنها قصة طويلة، ولكن مؤلمة، كلما ت...
تعليقات
إرسال تعليق