اِقتَرَبَ يَومِي/بقلم الشاعر/محمد جعيجع.

اِقتَرَبَ يَومِي : 
ــــــــــــــــــــــــــــــ 
يُذَكِّرُنِي البَيَاضُ بِشَيبِ رَأسِي ... 
فَأُمسِي قَد رُمِيتُ بِوَسطِ رَمسِي 
أَنَامُ بِفَرشَتِي وَالمَوتُ قُربِي ... 
وَأَصحُو فِي الصَّبَاحِ بِغَيرِ نُكسِ 
أَظَلُّ أُصَارِعُ الدُّنيَا بِحِرصٍ ... 
شَدِيدٍ فَانقَضَى يَومِي كَأَمسِي 
وَمِثلُهُ فِي غَدِي نَومِي وَصَحوِي ... 
وَلَا أَدرِي مَتَى سَيُحَاكُ لِبسِي 
وَلَولَا كَثرَةُ الأَموَاتِ حَولِي ... 
لَمَا أَدرَكتُ قَطعًا يَومَ فَطسِي 
ــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر – 16 آفريل 2025م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحمك الله أبي/بقلم الشاعر/جمال الغوتي.

أنا ورحلة البحث/بقلم الكاتبة/هانم عطية الصيرفي.

أفكار غير متراصة/بقلم الشاعر/عبدالله علي ناصر البخيتي.