اِقتَرَبَ يَومِي/بقلم الشاعر/محمد جعيجع.
اِقتَرَبَ يَومِي :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يُذَكِّرُنِي البَيَاضُ بِشَيبِ رَأسِي ...
فَأُمسِي قَد رُمِيتُ بِوَسطِ رَمسِي
أَنَامُ بِفَرشَتِي وَالمَوتُ قُربِي ...
وَأَصحُو فِي الصَّبَاحِ بِغَيرِ نُكسِ
أَظَلُّ أُصَارِعُ الدُّنيَا بِحِرصٍ ...
شَدِيدٍ فَانقَضَى يَومِي كَأَمسِي
وَمِثلُهُ فِي غَدِي نَومِي وَصَحوِي ...
وَلَا أَدرِي مَتَى سَيُحَاكُ لِبسِي
وَلَولَا كَثرَةُ الأَموَاتِ حَولِي ...
لَمَا أَدرَكتُ قَطعًا يَومَ فَطسِي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق