بقايا عنيدة/بقلم الشاعرة/حورية بن براهم.
( بقايا عنيدة )
عاودت الرجوع ...
و ما أحلى الرجوع إليه
ليس إلى بائس قد رحل ..
أو إلى حنين يسكن الأحشاء
بل إلى وجع لم يمت !
عندما يبكي القلب
ولا يعلم لماذا
إلاّ أنه يدرك أنه بغير حاله
بمزيج من المشاعر
إنّها اللحظة
لحظة لا يعرف لها شرحا
لا اسم و لا وصف
قد تكون قطعة من الزمن
اختلف فيها
التقويم
و التوقيت
و الأسماء
و الأشياء
و قد تكون نبوءة تتحقق
و جزاء كان منتظرا
و صبر طال
و اليوم انتصر
و قد تكون أوهام تائه
يبحث عن ذكرى نائمة
يجمع فتات البقاء
بقايا إنسان عليلة
تتجلّد بكبرياء !
تعليقات
إرسال تعليق