الحقُّ كالطودِ/بقلم الشاعر/جهاد ابراهيم درويش.
الحقُّ كالطودِ
بحر الكامل
....
الحقُّ كالطودِ الأشمّ منيعُ
مُتجذّرٌ في الأرضِ كيف يضيع
2- أعلاهُ ربّكَ للأنامِ منارةً
كالشمسِ دفئاً في الأنامِ تُشيع
3- يبقى بحفظِ الله نُوراً لِلْورى
كسراجِ ليلٍ بالسناءِ بديع
4- ولربّما يخفى وتذهبُ ريحهُ
إنْ جارَ ظلماً واحتفى الترويع
5- كظلامِ ليلٍ بالسّوادِ يَلفُّنا
يعلو متونَ الأفقِ وهو رجيعُ
6- فكأنّه سحبٌ تمطّتْ في الفضا
من هولها طرقَ الوجودَ صقيع
7- إنْ لاح نُورُ الشمسِ أدبرَ ليلها
وتبدّدتْ للظالمينَ جُموع
8- وبدا بشير الصبحِ مُؤتلقَ السّنا
وضياؤه في العالمينَ سُطوع
9- الحقُّ كالشمسِ السّنيّةِ نُوره
بالبأسِ يعلو في المدى ويريع
10- يدعو الْورى حزماً وعزماً أقدموا
فالبأسُ دوماً للحقوقِ شفيعُ
11- قُوموا أعدّوا ما استطعتمْ قُوّةً
إنّ القويَّ بِحقّهِ لَمنيعُ
..
جهاد إبراهيم درويش
فل سطين - قطاع غ.ز.ة
تعليقات
إرسال تعليق