جَارِي/بقلم الشاعر/محمد جعيجع.

جَارِي :
...................................
لَامَنِي النَّاسُ بَعدَ بَيعِي لِبَيتِي ... بِرَخِيصٍ وَ الكُلُّ عَابَ صَنِیعِي
دُونَ أَن يَعلَمُوا بَوَائِقَ جَارِي... دُونَ أَن يَسأَلُوا انقِبَاضَ ضُلُوعِي
قُلتُ إِنَّ البُيُوتَ تَغلُو بِجَارٍ ... وَ بِهِ تَرخُصُ القُصُورُ لِبَيعِ
بَعدَهُ قَالُوا مَا شَکَوتَهُ سُوءًا ... مَا رَأَينَا عَلَيكَ وَخزَ الجَزُوعِ
قُلتُ لِلنَّارِ رِيحَةٌ وَ دُخَانٌ ... يُنذِرَانِ الأَنَامَ قَبلَ الشُّيُوعِ
ظُلُمَاتٍ يَومَ القِيَامَةِ يُمسِي ... كُلُّ ظُلمٍ مِن ظَالِمٍ وَ وَضِيعِ
فَلتَكُفُّوا عَنِّي المَلَامَ وَ لُومُوا ... أَعيُنًا مَا تَرَى جِوَارَ الضُّلُوعِ
مِن زَمَانٍ جِبرِيلُ أَوصَى بِحَقٍّ ... لِلجِوَارِ النَّبِيَّ حَقِّ السَّمِيعِ
حَسبِيَ اللهُ فِي جِوَارٍ كَهَذَا ... هَامِسًا فِي السُّجُودِ أَو فِي الرُّكُوعِ
...................................
محمد جعيجع من الجزائر - 27 نوفمبر 2025م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحمك الله أبي/بقلم الشاعر/جمال الغوتي.

أنا ورحلة البحث/بقلم الكاتبة/هانم عطية الصيرفي.

أفكار غير متراصة/بقلم الشاعر/عبدالله علي ناصر البخيتي.