الشاعر.. حمدي الطحان.. يكتب... إنَّهُ الشَّرُّ زاهِقٌ يا راقي.
إنَّهُ الشَّرُّ زاهِقٌ يا رفاقي ذاكَ وَعْدُ اللَّهِ العَلِيِّ القديرِ عن قريبٍ ، سَيَعْلَمُونَ بأنَّا جُنْدُ حَقٍّ سُيُوفُنا مِن سَعِيرِ كُلُّنا نَسْلُ - ابْنِ الوليدِ - أُسُودٌ ما نَرَى دُونَ المَجْدِ أيَّ عَسِيرِ في فلسطينَ سوفَ تَرْنُو عُيُونٌ ونُجُومٌ عَلَتْ وكلُّ العُصُورِ حينما نَنْسُجُ البُطُولَةَ فيها سَاطِعًا وَجْهُهَا كَبَدْرٍ مُنيرِ ونُعِيدُ الأقصى المُكَبَّلَ حرًّا دونَ قَيْدٍ و كلَّ شِبْرٍ أسيرِ شمسُ أجدادِنا سَتَسْطَعُ حَتْمًا مِن جديدٍ مِن بعدِ ليلٍ ضريرِ والنَّهَارُ الَّذي تَلَأْلَأ قَبْلًا عَائِدٌ كي يُزِيحَ حَشْدَ الشُّرُورِ ..................................... ........... حمدي الطحان