رابطة الكتاب العرب على الفيس بوك (٥)

طار حمام السلام  و رجع غرقان في دمه  قتلوه مرتين  مرة  برصاص الغدر ومرة بغصن زتون  شايل شوية كلام  ما يجيب همه. ولاء حمدي

شذرات  فصل.. الآن…وقد فاتك العمر ونفد الزهر الآن…وقد نال منك الدهر مليا…  فبأي ربيع تبشرين ؟!!وقد جفاك الشتاء وشحب وجهك المثقل بخرائط الأحزان..!! حين تقلع الكلمات عن بيدا العذاب يكون قد حل الجحيم…بتفاصيل الروح …!! والحب إذا اتسق بفجره الجديد انفلق … بلحنه الناي انطلق.. حتى ظنَّ القلب  أنه بجنة خلوده التحق..!! رعدت سماء الفلق  وأعلنت ممات الودق  عان المخاض و تعسرت  سبل الطرق..فما كان  إلا أن يولد الربيع عقيم  الرحيق دون هواء يستنشق دون شمس تشرق!! سونيا علاونة

في مفترق الطرق بقلم بلحمدي رابح البليدة الجزائر  *********** قلتُ لها: الحبّ ليس وعداً... الحبّ طوفان، ومن يُقسم وسط العاصفة، يكذبُ أو لا يفهم الريح. قالت لي: وأنا لستُ جزيرةً... أنا سفينةٌ تبحثُ عن مرفأ، لا عن غريقٍ آخر. قلتُ لها: لماذا تَبدئين كل شيءٍ بالنظر؟ ولا تُنهينه إلا بالصمت؟ قالت: لأن العين تشتهي، والقلبُ يُخطئ، لكنّ الكبرياءَ…  هو من يوقّع النهاية. جلسنا على رصيف الكلام، أمامنا ثلاث طرق: – طريقٌ للحب، لكنه يشبه الحريق، – وطريقٌ للنسيان، لكنه باردٌ كالثكنة، – وثالثٌ للحكمة، لكنه بلا قلب. واخترنا الطريق الرابع، الذي لم يُكتب بعد... قلتُ: أأنتِ امرأة؟ أم مرآةٌ تعكس وجعي فقط؟ أم كتابٌ سماويٌّ حُذفَت منهُ صفحةُ الغفران؟ قالت: وأنت، هل تحبني؟ أم تحبّ فقط الألم الذي تولّده فيك قصتي؟ كنتُ أظنني ناضجًا... حتى التقيتك. فعدتُ صبياً يريد أن يفهم لماذا تبتسمين حين تَجرحين، ولماذا تبكين حين أفتح لكِ باب العودة؟ في عينيكِ، وجدتُ طقوسًا تشبه الحروب، وسلامًا يُشبه الخيانة... وقرأتُ خارطةً مكتوبةً بالنبيذ تدلّني عليّ. أنا وأنتِ، لسنا عاشقَين. نحن مشروع فشلٍ جميل، يستحق أن يُروى في كت...

أعزف  ألحاني غدوت   أعزف      ألحاني  على       أوتار       أحزاني أتّكئ طرفة على  أوجاعي لكن الوصل جفا   وعصاني أهيم بالجرح صبراً  ووداً فالعُمر    انقضى     بثواني  أشتم   من    الورد   طيبهُ ليزهر  مجدهُ   في   بستانِ أسكب   كأساً   من     دنياي  علقمهُ      وضدهُ      أشقاني فسكبت      كأساً         آخر فسقياهُ  نار  وبركان   أدماني أيا     بدراً     بدجى      الليل ألم   ترأف     بوطن    وحالي كم    وكم     تبكي     القصائد ودمعها        نحيب     الأغاني  وكم     شوقي     لبلاد   ا...

قالت: أحبه في خفاء  به أمني النفس و أسعد في ليالي الظلماء   لا تلوموني   لست معتوهة   أو حمقاء هل  ذقتم  حلاوة الحب ؟ أم أن ما تدعونه هراء فيه لذة وصفاء  حبيب في السراء والضراء  لا تلوموني  إن كان للفؤاد   عينان لا تبصران  وأذنان صماء  فهذا قمة الوفاء  لا تلوموني!! أأنتم أعدائي   أم تدعون الدهاء  اتركوني لحالي    قد  طال بي العناء  وفٌَيْت الحياء حقه لم نعد أصدقاء  قالت : اتركوني أقيم طقوس العشق  أنهل من بحر السعادة  وتطأ قدماي به مدارج السعداء ألست أهلا لها ؟  تسلقت الأسوار   لأقطع جذور الخيبات   وأنسى كل ما فات أبرهن أني لست  من الجبناء ما أجمل الحب  ولو تخلله الحياء !!! فوزيةمراكشي بنجعفر

ويسألونك  سألوهُ مَنْ هذي فقالَ حبيبتي  أصلُ الجمالِ وَحَيْرة التكوينِ والقلبُ يشهدُ أنتِ سرُّ هدايتي  ولأنتِ  نورُ اللهِ في التّدوينِ أختي ملاذي بلْ وفردوسُ الهَنا  أمّ الوفاءِ بدفئِها تَحْويني بحنانِ أمّ روحُها روحُ السّنا  وضّاءة التفكيرِ والتّلوينِ يا جنة الفردوسِ يا مَعْشوقتي  يا مَنْ لها أعطيْتُ كلّ ثمينِ يا فيضَ شعْرٍ خُط في سِفرِ الهوى  ماذا عسى منْ فيضِها تُهديني أنتِ الهَدايا يا هُداي وإنّني  هذا الهوى منْ نبعِهِ يَرْويني يا صوْتَ أفنانٍ تذوبُ بداخلي  عذريّة بينَ النّسا تغريني منْ مريمَ العذراءَ فيكِ طهارة  مَنْ مثلها في الحبّ والتدوينِ فأجبتُهُ والقلبُ باحَ صبابةً هذي أنا صيّرتُ منكَ قريني أنتَ القصيدُ ومُلهمي ومُعلّمي يا مُعجماً غنّى بكلّ ثمينِ أنتَ الذي فيكَ اكتويْتُ وشدّني   حبٌّ يدورُ بعالمي المكنونِ فأنا ورودُ وذي القصائدُ جنّتي فيها ولدْتُ  بروعةِ التّلحينِ ورود الدليمي/العراق

.                   ** رحيل 🪴🌺  رحلوا...!!!  في  جيوب الريح  وتركوا  على الفناجين  أسماءهم..!!! وفي  ستائر  الليل  محونا  ! دمع  العيون    ونزف   اشتياقهم..!!! في   غيابك ..!!! كيف  أخبرك  أن المرايا   ومنذ آخر   مرة  تطلعت  إليها  مازالت  تحتفظ  بصورتك  !!! وكيف  أخبرك  أن  وسادتك  ومقعدك   يأبيان  إزالة  ما  تبقى  من  رائحتك  ..!!! كيف  أخبرك  أني  كل  يوم  أمحو  الدموع   من  فوق  صورتك ..!!! وكلما  حاولت   عادت  وتجددت ..!! كيف  أخبرك  أني  في  غيابك  أرتدي  رداء  طيفك ..!!! لأجد  فيه  بقايا    من  دفئك ..!!! أو  أجد  بين  ثنايا  الروح  ماتبقى من  عطرك  ..!!!! ...

"القَدَّاشُون" ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ غَرِيبُ بَلدَتِنَا يُعلِيهِ "قَدَّاشُ" ... فَوقَ الرُّؤُوسِ وَ يَعلُو رَأسَهُ "شَاشُ" وِرَاثَةٌ أَم عَدوَى فِي الحِمَى انتَشَرَت ... فِيهَا تَوَالَدَ أَفرَاخٌ وَ أَعشَاشُ غَرِيبُنَا طَيِّبٌ أَو رَاضِعٌ حَنَشًا ... وَ النَّاسُ صِنفَانِ نِيَّاتٌ وَ أَحنَاشُ "قَدَّاشُهُ" يَنقُلُ الأَخبَارَ عَن كَثَبٍ ... عَن أَهلِهِ مُسَّ أَخيَارٌ وَ أَوبَاشُ تَرَاهُ يَبحَثُ عَن أَخبَارِهِم وَ يُجِد ... دُ الفَحصَ فِي صُوفِهَا مُشطٌ وَ "قَردَاشُ" وَ ظَنُّهُم أَنَّهَا لِلَّهِ خِدمَتُهُم ... وَ أَنَّهُم فِي جِهَادٍ الخَيرُ رَشَّاشُ إِذَا أُصِيبَ بِوَخزٍ شَوكَةً وَ دَمَى ... حُمًى سَتَبكِيهِ أَحدَاقٌ وَ أَرمَاشُ وَ بَعدَ حَولَينِ أَملَاكٌ تُدَارُ وَ فِي ... زَرِيبَةٍ لَهُ أَصوَافٌ وَ أَكبَاشُ سَيَّارَةٌ وَ اتِّجَارٌ حَاضِرٌ وَ هِبَا ... تٌ وَ الهَدَايَا وَ أَطيَانٌ وَ أَحرَاشُ وَ يَركَبُ الرِّيحَ وَ الأَملَاكُ حَوزَتُهُ ... مِن بَعدِ فَقرٍ لَهُ وَرقٌ وَ أَحوَاشُ وَ أَكلُهُ عَسَلٌ وَ الشُّربُ فَاكِه...

جفاف الطباع علی أرض لازال منسوب مياهها في ارتفاع                *    *   تعيش الخلاٸق وقد اجتاحھا جفاف الطباع يثغو القطيع في المرعی و لا يرعی إذا جاع                 *    *  و يحن القطيع  في کل حين إلی عصا الراع تأوي الحمير عند  منامها  إلی عرين  السباع                *    *   و الکواسر فرت من أعالي الجبال  إلی القاع مصطفی زعبوب

(حديث موجوع ) هزّني الحنين   و جئتُ أسأل ؟  عن زائرتي في كل حين  عن  امرأة تعشق صوت المطر  و رائحة المطر و لونها الزهري  عن  امرأة لا يكرهها الزمان  و لا شوارع المدن  عن أقدارك .. عن أخبارك .. كيف منّي ترحلين ؟ مازال الشوق يحملني إليكِ يهزمني عشقي المجنون  هل تذكريني ؟ أ تحبّيني ؟ مازلنا نبحث عن مكان اللقاء و إنّي لستُ أدري ؟ يا وطنا .. مازال دربي نحوك  أرتقبكَ من خلف الأمنيات يا ذاك الحلم الآت من هناك بقلب هائم عليل يوم يشدّه الحنين   و يوم يبكيه الأنين  يوم يحياك  ذكرى و يوم من صورك يرحل ما زالت تفرقنا المسافات  سنعود يوما  حينها ستبكي السماء !  نكتفي بفنجان قهوة  و لقاء بريء ؟ وحدها مشاعرنا سُكون باردة اللهفة   تمضي من جديد اللّحظات  نكتبها ذكريات ... نحياها ذكريات.                                                           ...