المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2025

عتاب/بقلم الشاعر/مجدى متولى إبراهيم.

صورة
‏ '‏'‏✍عتـــاب مقدرش أرسمكُ.. زي مارسمتيني ولا أقدر أوصفك.. زي ماوصفتيني الألوان كانت باهتة بين ايديكي والنظرة شاردة غيرت كل اللي حواليكي قلبي انقبَض لما بصيت في عنيكي اتغيرت كل الفصول واتبدلت الألوان وطل الخريف الشجر بلا أوراق ساعة الفراق.. '‏'‏✍الأديب/ مجدى متولى إبراهيم

ذكرى وحنين /بقلم الشاعرة/غادة عثمان.

صورة
ذكرى وحنين   كان لنا في هذا المكان  لقاءات حب وأحاديث  وذكرى عالقة بالوجدان  حين مررت بمكان ملتقانا  لاح طيفك أمام ناظري فخفق الفؤاد وانتفض الكيان  ما زال عطرك هنا يفوح  ما زلت أسمع صدى همسك  ما زال حنيني يملأ الأركان  أستشعر لهفتي لرؤية وجهك أتذكر نظرات الحب بعينيك  فأستعيد شعوري بالأمان   ثم أتذكر وعودك بالبقاء فتدمع عيوني ويبكي قلبي وأتوق لعطفك ورشفة حنان   لماذا افترقنا؟ لماذا خذلتني؟  عجبا كيف استطعت الهجران؟  كيف لي أن أقتلعك من قلبي ؟ وحبك يسري كالدم بالشريان  ليتني أجتث جذور حبك   ليت قلبي يغدو قاسيا كقلبك  ليتني أُصاب بداء النسيان  بقلمي غادة عثمان 1/12/2025

زَارَ الْحُبُّ قَلْبِي/بقلم الشاعر/محمود الحريري.

صورة
"زَارَ الْحُبُّ قَلْبِي" -------------------- فِي هُدُوءٍ كُنْتُ أَحْيَا أَرْتَضِي الْعَيْشَ الْوَثِيرْ فِي سَلَامٍ كُنْتُ أَمْضِي مِثْلَ عُصْفُورٍ صَغِيرْ  يَعْزِفُ الْأَلْحَانَ دَوْمًا فِي الْفَضَا حُرًّا يَطِيرْ كَانَ قَلْبِي مَثْلَ طِفْلٍ لَايُبَالِي بِالْمَصِيرْ ثُمَّ زَارَ الْحُبُّ قَلْبِي جَاءَ كَالسَّيْلِ الْغَزِيرْ إِنَّ قَلْبِي قَدْ تَدَاعَىٰ لِلْهَوَىٰ أَضْحَىٰ أَسِيرْ وَالْكَرَىٰ قَدْ غَابَ عَنِّي وَالْمَآقِي تَسْتَجِيرْ يَاسِهَامَ الْحُبِّ رِفْقًا وَارْحَمِي قَلْبِي الْغَرِيرْ إِنَّهُ مَا ذَاقَ حُبًّا أَوْ لَهُ خِلٌّ سَمِيرْ   كَانَ يَخْشَىٰ الْحُبَّ ظَنًّا أَنَّهُ ضَيْفٌ خَطِيرْ  ------------------------------ بقلمي ؛ م. محمود الحريري على مجزوء بحر الرمل

السجّان/بقلم الشاعر د/طلعت كنعان.

صورة
السجّان حينَ يصبحُ السجّانُ ظلًّا تائهًا بينَ قضبانِ الذكرياتِ وظلامِ الزنازين، وتتحوّلُ الذكرياتُ أشواكًا تَموتُ لتَحيا على أهدابِ القلبِ الحزين، فتذبلُ الزهورُ في حدائقِ الحُبِّ الدفين. يكتوي الصبرُ بنارِ الغرام، ويشربُ آخرَ نخبٍ على آهةِ الحُبِّ الرهين، ويدوّنُ صحوةَ الحُلمِ وصرخةَ الجلّادِ على رفوفٍ يكويها  الأنين. تسقطُ النجومُ دون أن تُبصرَ القَدَرَ الآتي، وتحنُّ للحنين، وترفضُ أن تنحني لسوطِ الشوقِ وجُرحِ الوتين. وترحلُ كلماتٌ قد أينعتْ في حدائقٍ ورديّةٍ تُقتَلُ عرضَ السنين، وتشعّ عطرًا قاتمًا من إحساسٍ ونبضٍ دفين. ويغرسُ القلمُ أسنانَه بين حروفِ الشِّعر دونَ يقين، باحثًا عن حقيقةِ الإنسانِ وفعلِه اللعين. فهل يدركُ السجّانُ أنّهُ سَرابٌ عابرٌ… وأنّهُ السجين؟ طلعت كنعان

سِي أَحمَدِ الطَّالِب :/بقلم الشاعر/محمد جعيجع.

صورة
سِي أَحمَدِ الطَّالِب : ...................................  "أَحمَدُ ابرَاهِيمِي" مُدَرِّسُ نَشءٍ ... دَرَّسَ القُرآنَ العَظِيمَ اكتِتَابًا وَحِفظَا  وَهْوَ "حُضْنِيٌّ" بِالمَسِيلَةِ يَعلُو ... حَيُّ عَرقُوبٍ بِانتِسَابِهِ يَحظَى  وَيُنَادِيهِ أَهلُهُ وَالوَرَى : سِي ... "أَحمَدِ الطَّالِبْ" فِي الحِمَى رَاقَ لَفظَا  كَاتِبٌ يَكتُبُ الوَثَائِقَ عَدلًا ... كَعُقُودِ البَيعِ احتِرَازًا وَلَحظَا  مُصلِحٌ وَاختَارَ الجِهَادَ يَرَاعًا ... وَسِلَاحًا ضِدَّ العِدَا كَانَ فَظَّا  وَاثِقٌ وَ القُرآنُ يُتلَى صَبَاحًا ... وَ مَسَاءً فَازدَادَ عَزمًا وَغَلظَا  ثَائِرٌ يَغشَى ثَورَةً وَ فَرَنسَا ... سُقِيَت بِالجِهَادِ نَارًا وَ قَيظَا  لِفَرَنسَا يُكِنُّ حِقدًا دَفِينًا ... كُلَّمَا شاهَدَ العِدَا ازدَادَ غَيظَا  وَ لِأَهلِ الجَزَائِرِ ازدَادَ حُبًّا ... سَاكِبًا إِرشَادًا وَ نُصحًا وَ وَعظَا  رَحِمَ اللهُ الشَّيخَ رَحمَةَ عَفوٍ ... مَن ذُنُوبٍ وَالوَزنُ جَانَفَ عَظَّا  مَاتِعًا بِالخَيرَاتِ مَنًّا وَسَلوَى ... سَاكِنًا جَنَّةً وَفِردَوسُ حَظّ...

ذكريات القراءة/بقلم الكاتب/صهيب طلال إنطكلي.

صورة
ذكرياتُ القراءة إن الذين كتبوا عن فوائدِ القراءة كُثُر، وهي كذلك والله، ولكني أرغبُ في هذا الليل البهيم أن أعبر "بتشديد الباء وكسرها أو بضمها فحسب"، فكلاهما صحيح، أود أن أعبر عن نفحاتٍ لمستُها بروحي تراودكَ عندما تكون متلبساً وأنت تقرأ، نعم، هناك أشياء تشعرُ بها، تتحسسها، تملؤكَ بالشعور الجميل العصيّ على التفسير، فترى نفسكَ تشبه الشمسَ، تشرقُ في يومٍ ربيعي بديع، نعم، ... لطالما كان اكتسابُ دأَبِ القراءة يشبه السهل الممتنع، هل تدرك يا قارئي كيف يكون الأمرُ سهلاً ولكنه يمتنع عنك؟! هذا هو ... وإليك تجربتي شديدة التواضع، كنت منذ أن رجعتُ إلى الدراسة أحب أن أقرأ بصوت مسموع، أُسمع روحي نغمةَ الكلمات، نعم، أنا مدرك تماماً أنّ أصحاب نظريات القراءة السريعة لا يروق لهم إنسانٌ هادئ مثلي، يقرأ وكأنما يهدهد الكلمات ويرتلها، ولكن والشيءُ بالشيء يُذكر وليس دفاعاً عن روحي، فإن القراءة الهادئة المتأنية للقرآن الكريم هي التي عليها المدار، وعندما سُئل ابن القيم عن رأيه بالقراءة المتأنية المتدبرة قال ما معناه أنها تشبه أنْ يتصدق المرءُ بشيءٍ نفيس، غالٍ جدًّا،... إن الذين يتدبرون القرآن خيرٌ وأحب...

مواساة قلب/بقلم الشاعر/السيد الخشين.

صورة
مواساة قلب قلت سأرمم قلبي من تداعيات يومي  وأحاول  أن أحلم في ليلي  بعيدا عن ظني  وأرتب أفكاري القديمة  وقد أصبحت عقيمة بلا ردة فعل  أيا قلبي  لقد أتعبتك بما يكفي  وأنا أحاول  الوصول إلى هدفي  وتعبت أمنياتي من كثرة خيالي  في سراب الليالي  وازداد نبضي من إصرار شوقي وغدي ينتظر  صحو مكاني       السيد الخشين       القيروان تونس

لـــــــــقـــــــــاء/بقلم الشاعر/أمين مراد.

صورة
لـــــــــقـــــــــاء و بـعد طـول بعدٍ جاء اللقاء بـعد اشـتـياق و بـعد عـنـاء بـعد حـنـين و أنـين و شقاء بـعد رجـاء استجدى الرجاء أقـبلت الـورود تعانق العطاء أفـلت الظـلمة سطع الضياء هــل الـربـيع و ولـى الـشتاء مـات الصـمت و ولد الـغناء رأيـت الـقـمـر هذا الـمـساء يـحـبو إلي و يـهـجر السـماء رأيـت الـنـجـوم تـلد الـضياء و يـهـطل الـغـيث بقلبي بهاء أنجب الشعر قصيدة عصماء تـغازل الـغزل و تـغزل الرداء نـور حـروف في حـلة خضراء مـسك و عـنبر يفوح  بالعلياء قــلبي الـمعذب وجـد الدواء فــر الألــم و أقــبل الشـفـاء تــغـرد روحـي بلـحن الصفاء تــبـدل الـعــداء بـحاء و بـاء أمين مراد

رنين .. من حقول الصمت/بقلم الشاعر/بو علام حمدوني.

صورة
رنين .. من حقول الصمت أمضي رفقة الليل و الذاكرة مبللة بخيالات الظلام تسيل من خصر .. شمطاء كلما غفت الأيام في سماء تنتعل .. القضبان و تؤثث زئير الندم . أسير .. بين ظلمة الزنازن ، غيوم تقلق السحاب و الضباب قامة .. مجهولة تقتفي أثير الأنين ثم تختفي .. بأرحام غريبة ، حرائق بأطلال السراب تلوح برماد الألم ، قديمة .. منبوذة الوشم كعويل أصم يدمي أثر المسير بخطى جروح ..  منسية .. أمضي .. بهامة الغد ، شهب يستبق حلكة الظلم على أرصفة تطل من شرفات .. الحياة ، أسري .. على جناح الأمل لأعالي الفجر و أحتفي .. أحتفي بلوحة .. خسارات رهيفة أنتشلها من حبر .. الجسد . أقبل شفاه الغد في طريق اللانهاية بتجاعيدي الجريحة و أتدفق من بريق .. الأبد ، عهد انتفاضة على ورم الغدر ، مترع بإيقاع الود في سمفونية ود ، حيث تراقص نوتات .. الوهج زئير الوجدان . و ميض الحنين لا يفنى .. تصطاده فراشة الربيع تحت جنح الأمل ، صهيل عيون .. تبرق .. بشموس الإحساس .. .. بوعلام حمدوني