انطوى الورد وذبل/بقلم الشاعر/محمود حفظ الله.
انطوى الورد وذبل بعد ماكان يمدني بعطره الفواح ثم تلاشى عن نظري سقطت أوراقه حملته الرياح كان له رونق جذاب ولونه الأحمر يضمد الجراح لقد أزال صفحتي من ذاكرته جعلني في زاوية الجناح حتى الابتسامة أصبحت باهتة لاطعم فيها تركتني في الصباح رمتني خلف ظهرها كأنني شيء تالف انتهت مدته فانزاح عبثا أنادي لمن مت في نظره ولم يدمع فؤاده الرماح استسلم قلبي للقدر وتقبل هذا الفراق بطعم العلقم القراح ربما هذا وسواس يراودني وحلم مزجع انتابني ياسواح سأبعث بهدية وأرى ماذا ستفعل وردة هل ستبعث يامداح أم تظل حطاما تذروه الرياح يمينا ويسارا ويسقط بيد اللماح على العموم أنا جزع لايمكن اجتثاثه من الأعماق يافلاح رغم عوامل التعرية يظل متشبسا بجذوره في الأرض مرتاح ربما تتغير الملامح ولكن الأصل ثابت لايتغير إنه مصباح فإن كنت لازلت حيا اُكتب همسا يوقظ الحب لأرتاح ذبل الورد بقلم محمود حفظ الله 9/11/2025