المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2025

قصر الجحيم/بقلم الكاتبة/دينا مصطفى.

صورة
كانت نائمة في فراشها بوجه شاحب وملامح باهتة، وتملأ الدموع وسادتها، ففراق والدها صعب أن يُحتمل. مر أسبوعان ولم تُفق بعد. كانت تفكر كيف ستعيش هي ووالدتها، فقد اقترب المال على النفاد. نهضت من سريرها وتحركت خارج غرفتها لتجد والدتها تجلس على سجادة الصلاة وهي تدعو لزوجها وتبكي. جلست بالقرب منها تنتظرها حتى تنتهي. وبعد أن انتهت، قالت: "أمي، أريد أن أتحدث معكِ في أمر ما، وأتمنى أن تسمعيني وتفهميني". ردت الأم بهدوء: "ما الأمر يا ابنتي؟" قالت: "سأرتدي ملابسي وأخرج أبحث عن عمل لأوفر المال لنسد به حاجتنا". نظرت إليها بألم لم تتخيل يومًا أن تصل بهم الظروف إلى هنا، كانت هي ووالدها يُدللانها، والآن انتهى كل هذا. ردت بحزن: "وكيف ستعملين بجانب دراستك؟ أنا لن أسمح لكِ بتحطيم مستقبلك". نظرت إليها بابتسامة تخفي ألمها وتمتمت بحب: "لا تخافي يا أمي، سأتمكن من دراستي بجانب العمل، أعدكِ." ابتسمت الأم وقالت: "وفقكِ الله يا ابنتي، احترسي ولا تثقي بأحد." هزت رأسها بإيجاب ونهضت تجهز نفسها وخرجت. كانت تمشي في الطرقات وهي كالميتة لا تشعر بنفسها، فجسدها أصبح...

جَمالُ الرّوح/بقلم الشاعر/سمير موسى الغزالي .

صورة
( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ليس يبقى وفي الأرواحِ لَنْ يَفنى الجَمالُ وللأعراسِ أجنحةٌ حَرامٌ فإن رَفَّتْ فقد زَلَّتْ فِعالُ دَعْوا الإكليلَ والمزمارَ و انجوا بما يَرضى الرَّحيمُ لَنا تعالوا تَصَدَّقْ فالشِّفاءُ أتى بمهرٍ على الأمراضِ إنْ كانتْ عُضال فَمَنْ ترجو إذا وَهَنتْ قلوبٌ بعصيانٍ ، و قَد لَجَّ  العِيالُ ضَعيفُ البَأسِ قد يَبدو قَويّاً إذا ما زانَهُ الفِعلُ الحَلالُ وقد باتَتْ على حُسنٍ قُلوبٌ وبالإحسانِ يَنتَظِمُ الكَمالُ وليسَ يُهمُّني ما قال قَومي وإنْ نسبوا لنا مالا يُقالُ يُنيرُ العتمَ في حَلَكي بُدورٌ فَنورُ الحُبِّ مُعتَرَكٌ نِزالُ تَمسَّكْ بالمنارةِ لا تَدَعها فَإنَّ الحالكاتِ لها زوالُ إذا الإخلاصُ أشرقَ في ظلامٍ فَكُلُّ قِفارنا ثَمَرٌ بِلالُ ألا فانهلْ يقيناً من إلهٍ رَوى ظَمياتِنا الصّفوُ الزُّلالُ نَعيمُ المُخلِصينَ بروضِ عَدلٍ وقد نالوا به ما لا يُنالُ فَسَلْ فرعونَ كَمْ كَادوا لموسى و سَلْ قارونَ هل نَفِعَ الرّيالُ هل انتصرَ العُتاةُ بِكَيدِ ذُلٍّ...

جَارِي/بقلم الشاعر/محمد جعيجع.

صورة
جَارِي : ................................... لَامَنِي النَّاسُ بَعدَ بَيعِي لِبَيتِي ... بِرَخِيصٍ وَ الكُلُّ عَابَ صَنِیعِي دُونَ أَن يَعلَمُوا بَوَائِقَ جَارِي... دُونَ أَن يَسأَلُوا انقِبَاضَ ضُلُوعِي قُلتُ إِنَّ البُيُوتَ تَغلُو بِجَارٍ ... وَ بِهِ تَرخُصُ القُصُورُ لِبَيعِ بَعدَهُ قَالُوا مَا شَکَوتَهُ سُوءًا ... مَا رَأَينَا عَلَيكَ وَخزَ الجَزُوعِ قُلتُ لِلنَّارِ رِيحَةٌ وَ دُخَانٌ ... يُنذِرَانِ الأَنَامَ قَبلَ الشُّيُوعِ ظُلُمَاتٍ يَومَ القِيَامَةِ يُمسِي ... كُلُّ ظُلمٍ مِن ظَالِمٍ وَ وَضِيعِ فَلتَكُفُّوا عَنِّي المَلَامَ وَ لُومُوا ... أَعيُنًا مَا تَرَى جِوَارَ الضُّلُوعِ مِن زَمَانٍ جِبرِيلُ أَوصَى بِحَقٍّ ... لِلجِوَارِ النَّبِيَّ حَقِّ السَّمِيعِ حَسبِيَ اللهُ فِي جِوَارٍ كَهَذَا ... هَامِسًا فِي السُّجُودِ أَو فِي الرُّكُوعِ ................................... محمد جعيجع من الجزائر - 27 نوفمبر 2025م

تنهيدة تضيق بأختها/بقلم الشاعرة/سونيا علاونة.

صورة
تنهيدة تضيق بأختها  والقلب يميل لمثلها  أنا هنا الشاهد والمشهود  تعتصر دموع في موسم قطاف  إنتاجه غير مفهوم ..منه تثمل الجفون !  مزاجه قلب بالحب مشحون  ريحه عطر عينيك فكم من عطر تفوح  به العيون .. بهذا الفؤاد دخلت الهوى  وعرفت كيف تضرم النار بغابات الجوى  دقات تروح في حقيبة الريح وأخرى تجيش  كجحافل سرمدية القوى.. وأنا هنا..بين ركود البحر وأمواج تموت  أختار بحري الذي في حبك  مد لا ينطوي  في موجه العالي إلى معالي روحي التي إليك تنتمي ..هذه أنهارك تجري في دمي.. سونيا علاونة

رَكْب الزّمان/بقلم الشاعر/عماد فاضل.

صورة
رَكْب الزّمان بِسَعْيِكَ والعَزِيمَة والتّفَانِي  وَبِالإقْدَامِ تَنْبَثِقُ الأمَانِي فَلَا العَلْيَاءُ تَأْتِي بالتّمَنّي وَلَا الحَاجَاتُ تُقْضَى بِاللّسَانِ عَلَيْكَ بِسَاعِدٍ كَالطّوْدِ يَرْسُو وَنَفْسٍ تَمْتَطِي رَكْبَ الزّمَانِ تُصَابِرُ بالرّضَا دَرْبَ التّدَنّي وَتَكْسِرُ بِالفِدَا قَيْدَ الهَوَانِ إلَى الأحْلَامِ عَرّجْ لَا تُبَالِي فَأعْمَارُ الوَرى رهْن الثّوَانِي وَعِشْ بَيْنَ الأنَامِ عَزِيزَ نَفْسٍ سَدِيدَ الرّإْيِ مُبْيَضَّ الجِنَانِ وَعَالِجْ بالرّضَا عُسْرَ اللّيَالِي تطَأْ يَا صَاحِبِي بَرَّ الأمَانِ بقلمي  : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

في عتمة الحب/بقلم الشاعر/عاشور مرواني.

صورة
**في عتمة الحب** في عتمةِ الليلِ أستعيدُ ملامحَكِ،   أراكِ كنجمةٍ تضيءُ ظلامَ غيابي،   تتراقصُ في مخيلتي، كألوانِ السحابِ،   تزرعُ في قلبي شوقًا لا يُقاس، ولا يُنسى. أهيمُ في دروبِ الذكريات،   أبحثُ عن صدى صوتِكِ،   عن همساتِكِ التي كانت تُعزفُ على أوتارِ روحي،   كيف تبخرتِ كالدخانِ في الهواء،   وتركتِ في قلبي جراحًا تتخبطُ بلا شفاء؟ كنتِ لي وطنًا، كنتِ لي أحلامًا،   كيف استطعتِ أن تتركي قلبي محاصرًا بين جدرانِ الألم؟   أعرفُ أنكِ لم تكوني مجرد عابرٍ في حياتي،   بل كنتِ نغمةً، لحنَ حبٍ مفقودٍ،   فهل أُعاني من جنونِ الاشتياقِ، أم أنني ضائعٌ بلا بوصلة؟ أحيانا أشعر كأن الزمنَ قد توقفَ،   وحبكِ ما زال يعانقُ أغصانَ قلبي،   لكن عندما تسكنُ هواجسي،   تعودُ إليَّ أسئلةٌ بلا أجوبة،   لماذا تركتِني في عتمةِ الشوق وحدي؟ هل كنتِ تُدركينَ أن قلبي كقاربٍ تائه،   يبحرُ في محيطٍ عاصفٍ بلا مرشد؟   كل أمواجه تعودُ بي إلى الذكرى، ...

أُمَنِّى النَّفس/بقلم الشاعر/محمود صبحي.

صورة
أُمَنِّى النَّفس أُمَنِّي  النَّفس  يا  عُمري بغير الوَجْدِ سوف تلقاني وتشكو  إليَّ  عن  جلَدٍ دواؤهُ  دِفء  أحضاني وأشكو  إليكَ من  هجرٍ جفاني  الليل  وأضناني فأغرق  فيكَ  و عيناك تُثير   الدفء  بأجفاني و أُبحِر فيكَ  و من  ثَغرك أغرق، وفيكَ تتوه شُطآني آهٍ  منهُ  الشوق  يا  عمري حنينًا فاض كَبْلَتهُ الأماني أترضى بأني لروْحي أُمَنِّي أيُرضيك هجرًا ومنكَ حرماني ملء الكون أحبّك  هل تكفي أتأبى . أتخاف  أنكَ  تهواني أستَبقى  أحبك  أمنيتي أمَا  يهفو  بقلبك  تلقاني صوانٌ  قلبك   أَمِنْ  حجرٍ أما يدري غيرَ طواف الوجدانِ محمود صبحى

دور الضحية/بقلم الكاتب/عبدالفتاح الطياري.

صورة
دور الضحية في مكتبٍ ضيّق يطلّ على شارع العاصمة المزدحم، كان الوزير طارق يجلس أمام أوراقٍ متناثرة كأنها شظايا يومٍ طويل. شاشة الأخبار أمامه لا تكفّ عن بثّ العناوين: فشل، تقصير، غضب شعبي. بدا كأن المدينة كلّها تصوّب سهامها نحوه. دخل مساعده بخطواتٍ مرتبكة، وقال بصوتٍ خافت:— سيدي… الهجوم يشتد. بعض المستشارين يقترحون بيانًا هجوميًا… أو الاستقالة. رفع طارق رأسه ببطء، وابتسم ابتسامة يعرفها فقط من اعتاد العواصف:— الاستقالة ليست حلاً. الإنسان لا يصبح ضحية لأنّ الضغط انهال عليه، بل حين يختار أن يستسلم له. سنواجه… بالعقل، لا بالصراخ. خرج إلى الشارع، إلى صخب الحياة الحقيقية. مشى بين الأزقة، جلس مع مواطنين غاضبين. سأل امرأة ترفع يدها باستياء:— ما الذي يزعجكم؟أجابته بحدة:— نشعر أننا منسيّون… كأن المدينة لها أصحابٌ غيرنا. هزّ رأسه وقال بهدوء:— لا أعدكم بالكلام، بل بالفعل… الخطوات الصغيرة قبل الوعود الكبيرة. عاد إلى مكتبه، جمع فريقه، وبدأ يلتقط الأخطاء كمن يلتقط الزجاج المكسور بحذر: مشروع يُصلَح، خدمة تُعاد للحياة، مبادرة تُطلق من رماد أخرى فشلت. كان الهجوم وقودًا للعمل، لا ذريعة للبكاء. وفي مؤتمر صحف...

جمالك معنى(بقلم الشاعر/عبدالكبير محمد احمد.

صورة
💝🌹جمالك معنى🌹💝                          يغزل شوقك.......حلم منامي                 ويا نجومي......ف ليل أيامي                   حتى الصمت وجعني سكاته                 جيت اتكلم.........زاد حرماني                          نفسي أشوفك..وصل غرامي                 حب جميل...دايب ف كياني                  موال عشق.....ف ليل بأهاته                            خلى الهمس.....هيام وأغاني                  حسنك زاد...بالهوى أشجاني                راح على قلبي رمى أحزاني  ...

لا تسرقي أحلامي/بقلم الشاعر/السيد الخشين.

صورة
لا تسرقي أحلامي لا تسرقي أحلامي   ولا تقتربي  من عالمي الثاني  فأنا أعيش بالأماني   ولا تبحثي عني في قصائدي  فهي لي أبوح فيها  بما يختلج وجداني  ولا أستجدي  عطف الخلان  هذا أنا في صرحي  أبتعد عن ضجيج المكان  وأعانق صمت المساء  في وحدتي بلا كلام  وكل جميل هو لي  وقد اخترت طريقي  بين الورد والريحان سأرسم لوحتي مبهمة المعاني  أفك شفرتها لوحدي ولا يراها إنسان تعبت من تبريري وأنا على يقين بطهارة قلبي ووجداني       السيد الخشين    القيروان تونس

كتب لها أشبه بالوصية/بقلم الكاتب/جبار العبدالله.

صورة
كتب لها أشبه بالوصية... الأخيرة حبيبتي قد نلتقي مرة أخرى أو لا نلتقي لكني أشعر أنه الوداع الأخير ....رغم كل شيء لو أني سأموت وأنا سعيد لن أمانع وإن كان مكتوبا على ابن آدم الموت والفناء فعزائي أني كنت سعيدا معك وهو السبب في إطالة عمري لذلك فأنا أشكرك ....إذن هو اليوم الموعود للفراق قد نلتقي وقد لا لكن تذكري ياعزيزتي أني لن أنسى يوما يوم أحببتك . جبار العبدالله

🌹راقية🌹 الجزء /بقلم الكاتبة المتألقة/إلهام محمد.

صورة
🌹راقية🌹 الجزء 3 "اُصمتي وكفاك من قول الترهات لا أحد سيصدقك " نزلت عليها الكلمات كالصاعقة وأحست بقشعريرة تنتاب جسدها الصغير والضعيف وبحركة لا إرادية تراجعت إلى الوراء وغطت وجهها بيدها خوفا من صفعها مرة أخرى، "ههههه لا تخافي لن أضربك و هوني عليكِ زوجتي،  كل ما في الأمر أنك الآن  لا تتذكرين شيئا  وأن عقلك مشوش قليلا ،حاولي أن تطمئني فأنت فقط في مرحلة نقاهة وسترتاحين هنا فلا تخافي...." وحاول عناقها ليثبت كلامه لكنها تملصت منه  وبدت في الركض بعيدا  وهو يتبعها صارخا بها أن تتوقف ، استمرت في ركضها غير آبهة لتحذيراته  وفي رمشة عين لحق بها وارتمى عليها وأحكم قبضته  بكلتا يديه وهو يزمجر بشدة " لقد قلت أنكِ نادية زوجتي فاثبتي مكانكِ أو سيقع ما لا تحمد عقباه" انهمرت دموعها على وجنتيها مرتعبة خائفة ،وممتعضة تبعت خطاه  وولجت معه إلى المنزل  الذي هالها داخله بجماله وأناقته برغم وضعها الآني و تمتمت لنفسها وهي تحملق في المكان    " هذا قصر وليس بيت عادي إنه لملوك  آه... ". صوت رجل وامرأة انتشلاها من أفكارها وهما يناديان عنها "ابنتي الحمدلله أن...

أنفاس الورد/بقلم الشاعرة شهناز حسين.

صورة
أنفاس الورد .....................  شهناز حسين_ فلسطين يجني الصباح  أنفاس الورد،  و قميص الرابية  يقطف أزراره الندى  المنثور ..   قطرة قطرة  ينزلج المدى  في موج العبير،  بفتور..  وعلى  متن  جناح الياسمين  تحمل الذكريات أنفاس الورد،  تسرد أسرار العطر  في سطور..  والنور يتراقص والنسيم على حافة الشعور..  معزوفة الحب تنشدها الطيور..  والشمس تتسلل خلف البيوت خجلى كعاشق غيور..  تذيب صمت الشوارع وتوقظ في الحي رائحة  التنور..  وأجياد المجد  يعلو صهيلها،  في بهو الصباح تتجلى  وتجلي غباش العتمة بمشكاة النور..

بخوفي المبلل تحت زخ النبض/بقلم الشاعرة/سونيا علاونة.

صورة
بخوفي المبلل تحت زخ النبض.. تتعرى أكاذيب القوة.. تتجرد من مسكنها هشاشة الحياد.. هنا..أعترف بأنك الربيع الذي ما زال في المهد  أعترف بأن الدمع ما هاجر رمش الرجاء  تحت غطاء البرد يتورد الحلم بأخدود السماء كأنما هي ابتسامتي.. في محراب عينيك تبث بهيج المنال  في كل قصد..!! سونيا علاونة

وكانت صدفة /بقلم الشاعرة/هانم عطية الصيرفي.

صورة
وكانت صدفة  أيقظني الشوق وعاتبني  على نظرة ما لي فيها  دليل   وبين سؤال وسؤال حيرة وفرحة  أيقظني بلوم عاشق ضنين فاضت به الأشواق  يتمنى يراها ولو مرة   ما بك يا قلبي  "دي هي  مرة"  تضنيني وتقتلني  وباب القصيد نظرة  غرغر الدمع بمقلتي  هجر ليس بهجر  إنما هي صدفة  نصبت لها الأماني  ووعدت روحي بالفرحة  عد يا قلبي ربما تأتي  وربما  تتحول لذكرى إنها محض صدفة  قلم / هانم عطية الصيرفي

رسالة من قلب العاشق/بقلم الشاعر/عاشور مرواني.

صورة
قصيدة: "رسالة من قلب العاشق" على رصيف الحب أمشي وحيدًا أجمع شتات أفكاري وأحلامي العديدة أراقب الناس ويجري العمر من حولي لكن قلبي هنا، مكانه بين يديكِ دوما سيدة يا من أضاءت ليلي بتبسمها ومثلت في عالمي أجمل قصة وحكاية أنتِ مداد الشعر في دفتري ومفتاح قلبي، نور في الظلمة دون نهاية أنتِ النقاء، والدنيا كما تروق لا تهمني طرقات العاشقين المجروحة فقلبكِ هو تحقيقٌ لأحلامي معكِ أسمو، وأشعر أني طائر محلق لرفوف السماء العشق معك صادق، لا يحتاج للزيف فكل لمسة تُحيي ما مات من الأمل في عينيكِ أسرار حبٍ وفير وفي ضحكتكِ ينار المساء تحت القمر البهجة أحب فيكِ خُلقكِ، صفاء روحك فالأخلاق تاجٌ فوق رؤوس العاشقين تعلمين أن الحب إيمانٌ ونبل فبدون الأخلاق، يتحول العشق إلى زرعٍ دون معين أشعر بأننا كيانٌ واحد نغسل عيوب الحياة بماء المحبة نسعى معًا في دروب الأمان نجمع الفرح من كل زوايا الغربة دعينا نخطو في أرضٍ مرصوفة بالحب نزرع فيها أزهار الأمل والمودة كلما هبت رياح الفراق دعينا نظل متمسكين بروح الأخلاق الفريدة سأكتب لكِ قصيدة من نور الشمس سأرسم صورةً باسمكِ في النجوم لن أكلّ من حبك في كل الأوقات فأنتِ ا...

هروبٌ جميل/بقلم الكاتبة/أم إبراهيم.

صورة
"هروبٌ جميل" أودّ الهروب بعيدًا… ليس بعيدًا جدًّا؛ ربما خلف القمر، أو في هيبة نور الشمس التي تبعث الأمل.  ذات مرّة رأيتُ القمر كأنّه أوشك أن يسقط، شعرتُ أنّه قد أشفق على العشّاق والمحزونين، فأراد أن يهبط إليهم ليكون أنيسًا في عزلتهم.  وخُيّل إليّ أنّ الليل أصبح مضيئًا بحنانه، متسعًا لبوحهم، مواسيًا لانكساراتهم. إذا… فالهروب ليس مغادرة الأماكن، بل مغادرة أنفسنا أحيانًا، ومغادرة الواقع كثيرًا.  هناك حكايا كثيرة أعجز عن قولها؛ نعم، قد تُدوَّن كلمات، لكنّ معناها الحقيقي سيظلّ غامضًا، لأنّ ثقلها أكبر من أن يُكتب. وحده الليل يستطيع استيعابها؛ وحده يفهم أسرار المحزونين والحائرين والضائعين من أنفسهم، كأنّ ظلامه خُلق ليحتوي ما نعجز عن وضعه في الضوء. وليس في هذا أيُّ خيال… بل هو أصدق من الحقيقة، حقيقة يعرفها كلُّ قلبٍ جرّب أن يهرب وهو في مكانه. بقلمي ام ابراهيم

رسائل منسية/بقلم الكاتب د/طاهر السعدي.

صورة
.........رسائل منسية....... المؤلف د.طاهر محمد محمد السعدي  اليمن  2025/11/25 أنتظر رسائلك كغصن عاطش ينتظر المطر، وقلبي يرقب كل إشعار كعصفور ينتظر عودته إلى عشه. يمر الوقت ببطء كثعبان يزحف على الرمال، وأنا أتألم من شدة الشوق كجرح لا يندمل أشعر بنبضات قلبي كطبل ينبض في ليلة مظلمة، وتساؤلاتي تتوالى كأمواج البحر التي لا تنتهي. كيف سرقت قلبي بعينيك الساحرتين؟ كيف أصبحت أسير غرامك كسجين في زنزانة لا مخرج منها؟لكنني أتساءل، لماذا تقسو علي كصقيع الشتاء الذي يلسع الجلد؟ لماذا تحرق مشاعري كالنار التي لا تنطفئ؟ ومع ذلك، سرعان ما تنسى آلامي بكلمة غرامية منك، كأنها بلسم يشفيني من جروحي يتسع الحزن بقلبي كدائرة تتسع في بحيرة هادئة أنا سأحرث وأنت ستحلم أيتها العالقة في عقارب الساعة يا امرأة الوقت هأنا أتسمر أمام جمالك كنادل مخمور  بقلم الأديب طاهر السعدي

عود الياسمين/بقلم الشاعرة/ولاء حمدي.

صورة
عود الياسمين  وقع ورده  من حبة هوى لا في جدار سنده و لا كلمة تطفي الجوى نحيل عوده  من كتر الشقا حزين ليله يواسي بصبره  قلبه إللي إنكوى . ولاء حمدي ❤️

🌹راقية🌹 الجزء2/بقلم الكاتبة المتألقة/إلهام محمد.

صورة
🌹راقية🌹  الجزء2 "السقوط....؟ الغيبوبة.... ؟ هكذا صرخت راقية  سائلة من أنتم بحق الله؟ أنا لا أعرفكم اتركوني . " ورمت الغطاء واستعدت للنهوض لكنها تسمرت فرجليها لا تقويا على حملها ....  ،اغرورقت عيناها بالدموع وبدأت تتوسل إليهم أن يتركوها فهي لا تعرفهم ... نادى الطبيب على الممرضة وطلب منها حقنها لتهدئ من روعها وتستسلم  أخيرا إلى النوم.. ...وصوت  الشاب يلاحقها بعيدا  سائلا: "ماذا أفعل سيدي الطبيب فزوجتي لا تعرفني ولا تعرف عائلتها فما العمل؟" "لا عليك ستستعيد ذاكرتها لا محالة مع الأيام فصبر جميل" نظر الرجل إلى رفقائه وابتسامة خافتة تطفو على ثغره "سننتظر،سننتظر....  ونأخذها بعدها إلى المنزل «  بعد ساعات صدى أصوات يوقظها من نعاسها  وتفتح عينيها الناعستين متأملة  الغرفة والأشخاص  الواقفين أمام النافذة من جديد ...وهم يتهامسون فيما بينهم ،  انسلت من السرير بعد محاولات عدة للنهوض لوهن جسمها بالكامل واتجهت صوبهم عساها تجد الجواب لتساؤلاتها "من أنتم؟؟ وماذا أفعل أنا هنا ؟" عند سماع صوتها وفي آن واحد التفتوا إليها وأطبقوا أفواههم عن الكلام...

سحبتني الحياة من يد طفولتي/بقلم الكاتبة/نجاة غزال

صورة
"لا معنى للحب، دون إخلاص و صدق............. وقليل من جنون." سحبتني الحياة من يد طفولتي وألقت بي إلى حاضرٍ يُخفي بين طيّاته الكثير ..... أجدني بين قلمٍ وفنجان قهوة يفوح منه عبق الذكريات . أكتب... فينزف الحرف هلوسات من فراغ جريح سرحت جدائل الماضي ورتبتها وغزلت من الوهم للحاضر عنوانا كلمات بلمعة الدمع في عيون الغيم ... أنسج من أزهار الربيع ألوانا للفرح  ومن سواد الليل رداءً للألم . أغلف الهشاشة بالقوة ،أبوح بنصف الحقيقة وأخفي ما يُظهر  ضعفي  .  أتمرد على قيود الصمت وأمضي إلى ساحات البوح الرحبة ، حيث لا حدود ولا قيود. في هذيان محموم أسامر غيابا  يُعانق جروحي، يجيد قراءتي ويسمع همس سكوني..... تتمايل خصلات التمني فأقتفي أثرها إلى حيث يلوح طيف في غياهب المدى البعيد. ✍️نجاة غزال

إستقلال لبنان /بقلم الشاعر/يوشع علي اسماعيل.

صورة
زجل قصيد باللهجة العامية اللبنانية  إستقلال لبنان  من تنين وثمانين عام مستقلين                        هيك قالوا  الباحثين والمفكرين  كل مُفكر  بسهل فكروا جال                             ومضو عالبحث كل الباحثين  انا  عارضت كل شيء انقال                        بقناعة فكر افكاري فيها ماضيبن  البحث مش شعر ولا شردة خيال                  البحث بتاربخ وطن ورجال الزارعين  نحنا بهالأرض من قبل العقال                          ومن قبل صالح نبي الصالحين  ومن قبل موسى كليم الجمال                        ومن قبل يوسف الحسن الأمين  ومن قبل فرعون الهد الجبال          ...

طباشير/بقلم الكاتب/سالم حسن غنيم .

صورة
طباشير في مساءٍ هادئ من شتاء عام 2020،  كان سالم —ذلك الكاتب الذي يحمل في داخله بذرة إصلاح لم تجد تربة صلبة بعد— يجلس في غرفة صغيرة ببيته، يتأمل جدارًا أبيض كان يكتب عليه أفكاره بالطباشير منذ سنوات. في ذلك اليوم، مرَّت أمامه جملة قرأها صدفة لستيف جوبز، جملة أشعلت شيئًا ما في صدره: بمجرد أن تقتنع أن كل ما حولك من قواعد وقوانين قد وضعه أشخاص مثلك…  ليسوا أذكى منك…  عندها تستطيع تغيير العالم. قرأها مرة… مرتين…  ثم وقف واقترب من الجدار. كتبها أولًا بالطباشير، ثم أعاد كتابتها بقلم التخطيط. قال لنفسه:  هذه ليست مجرد كلمات…  هذا مفتاح. تراجع خطوة إلى الوراء، وراح يتأمل ما كتب. شعر لأول مرة أنه ليس صغيرًا كما كان يظن، وأن العالم ليس مساحة مغلقة لا مكان فيها إلا للعمالقة. بل هو مساحة واسعة…  ينتظر فقط من يملك الجرأة على طرق الباب. جلس سالم يتأمل الجملة، وبدأت تتدافع أمامه صور العظماء. تذكّر محمدًا ﷺ، كيف خرج من قلب الصحراء ليغيّر وجه الأرض… تذكّر غاندي وهو يمشي حافي القدمين، يهزم إمبراطورية بلا رصاصة… تذكّر مانديلا الذي انتصر وهو خلف القضبان… وتذكّر ماو تسي تون...

هَوَى الجُنُون/بقلم الشاعر/بو عاصف المياس.

صورة
هَوَى الجُنُون قُلْ لي: بربِّكَ ما جرى مَنْ باعَ حُبِّي واشتَرى قُلْ لي: فإنَّ مَدامِعي كالسَّيلِ يمضي في الثَّرى كانت هواجسُ مشاعري مثلَ النَّسيمِ إذا سرى تَهْفُو بليلٍ حالكٍ وتَصوغُ شِعرًا مُبْهِرا حتّى تَعكَّرَ خاطري وضُحى خَيالي أَدْبَرا فعجبتُ كيفَ تَنَكَّرَتْ والشَّوقُ قد بلغَ الذُّرى وعَلِمتُ أنَّ صَبابتي فيها الحنينُ تَجَذَّرا وبأنَّ جَدْبَ قَريحتي سيعودُ صيفًا مُمْطِرا يُزْجي القريضَ بحِبْرِهِ نُخَبًا تذوبُ، وسُكَّرا يا أيُّها القمرُ الذي فاقتْ محاسِنُهُ الورى ما زلتَ بينَ جَوانحي مِسْكًا يفوحُ، وعنبرًا وهواكَ يَنبِضُ بالحنينِ مُهَلِّلًا، مُستغفرًا، ومُكَبِّرا كالسلسبيلِ حلاوةً عذبًا يَفيضُ، وكوثرًا مِشكاةُ أهديكَ سَيِّدي نورٌ يزيدُ تَبَلْوُرا ولأنتَ شمسُ غياهِبي صُبحٌ تَفَتَّقَ، وانبرى أمضي ويومي شاحِبٌ وسِواكَ عيني لا ترى الحُبُّ أشعلَ خافقي حِمَمًا، بُركانًا تَسَعُّرا وأذاقني من بَأسِهِ وطغى، وصالَ تَجَبُّرا ولكم تَغَلْغَلَ في دمي وعلى شُجوني أَمْطَرا! يَغتالُ منِّي مُهْجَتي ويُحيلُ ضِلْعيَ مَقبَرا وأنا الذي في حُبِّكم ما زلتُ أَفْتَرِشُ العَرا مُتَمَسِّكٌ بعُراكُمُ وعُراكُ...

مملكة الشاة الأخيرة/بقلم الكاتب/عبد الفتاح الطياري

صورة
مملكة الشاة الأخيرة في بلدية غريبةٍ لا تُشبه شيئًا في العالم، كانت الحيوانات تعيش تحت حكم مجلسٍ اسمه: "مجلس العناية بالمستقبل بعد فوات الأوان". كان المجلس مشهورًا بشيء واحد: أنه لا يتدخل إلا حين يصبح التدخل بلا فائدة. فإذا سقطت الشجرة، جاءوا يرشّون جذعها بالدواء. وإذا مات الحصان، اقترحوا عليه تمارين لزيادة اللياقة. وفي أحد الأيام، جاءت شكوى من الشاة "زعيمة"، التي كانت دائمًا تُصاب بالمصائب قبل الجميع... سقط عليها سقف الحظيرة، فاعتذروا. ضاعت في الغابة، فبعثوا لها خريطة بعد أسبوعين. مرضت، فأرسلوا لها باقة ورد مكتوب عليها:  "نتمنى لك الشفاء من موتك القادم". لكن الصاعقة كانت يوم أعلنت البلدية أن الشاة "زعيمة"… تم ذبحها خطأً في المولد البلدي. فاجتمع المجلس فورًا في جلسة طارئة، لأن الحدث "خطير جدًا ويتطلب إجراءات عاجلة". وقف رئيس المجلس وقال: ـ يجب أن نتحرك سريعًا… قبل أن يفلت منا الوقت! فسأله أحد الأعضاء: ـ وماذا سنفعل؟ فأجاب بثقة: ـ سنسلخ الشاة! ارتفع صوت من آخر القاعة: ـ لكنها ذُبحت يا سيدي! فابتسم الرئيس بابتسامة ملؤها الحكمة الزائفة: ـ و...

أحلامي/بقلم الشاعر/السيد الخشين.

صورة
أحلامي هنا كبرت أحلامي  كلما طلعت شمسي  والأماني أمامي  تصارع يأسي  وطريقي طويل  محفوف بالورد والياسمين  أنا استثناء في عالمي  أبني من خيالي  عزة نفسي  وأكتب أحلامي   في قصيدة شعري  وتمر الأيام  وأنا على هذا الحال  والقلب أضناه شوقي  غريب أنت يا زمان  تمر سريعا بلا استئذان  وغايتي مخفية  في سراب الأحلام  فرفقا يا قلبي  من فقدان المكان      السيد الخشين     القيروان تونس

كتابة على جدار الصمت/بقلم الكاتب/عبدالقادر صالح.

صورة
كتابة على جدار  الصمت تداعت المنايا من كل حدب وصوب ،  تشير بسهامها  مقبلة من غير إدبار ، ترمي شباكها .  تعلن وفاقها لكل الشياطين ،  من يتبعون أوراد الظلم والظلام  دون رحمة ، لا يفرقون بين صغير أوكبير  كما المشركين بقوله تعالى (دون إلا ولا ذمة) لا عهد لهم ولا يحترمون الميثاق . يتفاخرون بلون الدماء ، لا يرتون إلا به ، يسوقون  أصحابه إلى  الهاوية ، دون اكتراث ،  تجفل بهم القلوب و يصيبها اللهيب . يتوافدون  يقتسمون القصعة و يغالون بالفساد و الإفساد ينفخون على الجمر ، يولد اللهيب من أنفاسهم ، ليحرق بدايات الروح وينهي ما تبقى منها وإليها . أي ظلامة تلك التي يقبل عليها خلفاء الشيطان ، من يبطنون ويجاهرون بالأذى . أي مقتلة وعسقلان قادم ، جموع أنهكها القتل وسفك الأرواح  والتباهي بالكبر و خيام غزتها عواصف وأغرقها المطر . دفء بعيد وبرد مقيت ، صبر فاقه الصبر والتصبر . ماعاد للبوح من سبيل ، بات الكلام لا يفيد ،  وأضحت الكتابة على جدار الصمت . محطات  يداهمنا الصبر ينسج للحرية كوفيتها . عبد القادر صالح.

إِعْلَانٌ بِالْحُبِّ/بقلم الشاعر/محمد توفيق.

صورة
إِعْلَانٌ بِالْحُبِّ ــــــــــــــــــــــــــــ أَعْطِينِي قَلَمًا مِنْ نُورٍ كَيْ أَكْتُبَ عَلَى وَجْهِ الْكَوْنِ  بِأَنِّي أُحِبُّكِ فَالْحُبُّ الصَّادِقُ وَالْمُخْلِصُ لَا يَخْشَى أَيَّ إِخْطَارٍ وَلِذَلِكَ  بِالْحُبِّ يَثُورُ لِذَا  أُعْلِنُهَا لِلْعَالَمِ أَجْمَعَ  وَأَكْتُبُهَا وَبِكُلِّ اللُّغَاتِ وَاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِالذَّاتِ أُحِبُّكِ أُحِبُّكِ وَبِكُلِّ وُضُوحٍ فَبِقَلَمِي الْمَسْلُولِ كَسَيْفٍ  يَشْتَاقُ لِغِمْدِهِ بَعْدَ عَنَاءٍ أَوْ شَغَفِي لِلنَّجْمِ الْقُطْبِيِّ  لِيَهْدِينِي وَسْطَ الْبَيْدَاءِ وَحَنِينِ الصَّحْرَاءِ لِغَيْمَةٍ  تَسْتَجْدِي بِنُقْطَةِ مَاءٍ فَحُبُّكِ قَدْ صَارَ مَيْدَانِي وَأَنَا فَارِسٌ أَشْدُو الْبَقَاءَ لَا أَخْشَى هُبُوبَ الْأَنْوَاءِ أَوْ حَتَّى تَقْلَعَنِي عَوَاصِفُ خَافِي إِنْ شِئْتِ أَوِ ابْتَعِدِي  لَكِنِّي أَنَا لَسْتُ بِخَائِفٍ هَلْ يَخْشَى الطِّفْلُ الضَّالُّ  حِضْنَ أُمِّهِ مِنْ بَعْدِ عَنَاءٍ؟ أَوْ قَلْبٌ قَدْ ضَلَّ طَرِيقَهُ  فَهَدَاهُ رَبُّ السَّمَاءِ؟ فَتَعَالَي نَنْعَمْ وَلَا ن...

الهارب من ظله/بقلم الشاعر/أبو أيوب الزياني.

صورة
«الهارب من ظله» لم يكن ينتظر أحدًا ومع ذلك كان يفتح  نوافذه  كل صباح كأنَّ ريحًا غائبة ستأتي لتعيد ترتيب ملامحه. لم يكن يفتّش في الوجوه ولا في خطى العابرين بل كان يمشي كمن يترك  جزءًا منه على كل رصيف ثم يمضي بلا رجعة. لم يجرّب أن يسمي نفسه  عاشقًا ولا حاول أن يرمّم خراب  القلب بأحلامٍ مستعارة..!!  كان يكتفي بأن يصغي للطقطقة الخفيفة التي  تحدثها روحه حين تحاول  أن تنهض. كان يعرف أن الدفء لا يُستجدى من يدٍ عابرة وأن الحلم لا يكتمل حين يُطارَد لذلك ترك كل الأشياء  تمضي....  وترَك نفسه تمضي معها. ولم يدرك إلا متأخرًا أنه لم يكن يبحث عن شيء بل كان يهرب من شيء  شيء يشبهه ويعرفه، وينتظره عند آخر الطريق. زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)الجزائر

🌹راقية🌹/بقلم الشاعرة المتألقة/إلهام محمد.

صورة
🌹راقية🌹 توجست راقية خيفة وهي تنظر إليهم يقتربون في حلكة  الليل ،تسارعت دقات قلبها وارتجفت أوصالها، فحاولت الصراخ   لكن بدون جدوى..... غُصَّة في حلقها من كثرة بكائها أعاقتها ، فما كان عليها سوى التراجع إلى الوراء  محاولة الفرار ،لحظتها أدركت  أنها على شفا حافة لتتسمر  مكانها وآلاف التساؤلات داخلها   "ياربي ماذا أفعل ومن هؤلاء ؟ جنوني وحسرتي قاداني إلى هذا المكان ولابد لي من إيجاد الحل مهما كان". بخطى يشوبها الهلع تحركت من مكانها وبدت كأنها تسابق الرياح لا تدري أي وجهة تأخذ فالعتمة في كل مكان ، وبالرغم من ذلك  استمرت في ركضها وهي تلهث كجرو صغير يبحث عن الملاذ   " أغيثوني.....أغيثوني......."  "هل هناك من أحد لينقذني....؟"  تلاشت كلماتها في الخلاء وقهقهات تابعيها من الوراء  .بدا لها ولوهلة ضوء النجاة وزادت من سرعتها عساها تفلت منهم ،لكنها وجدت نفسها في ظلام فقد  كان مجرد سراب ... سرعان ما أصبح كابوسا تعيشه في تلك اللحظات ...  كان متعقبيها قريبين لها مما سهل عليهم إمساكها وجرها إليهم محاولين إسكات صراخها  ...

اعتلَت هضباتِ قلبي/بقلم الشاعر/طلعت كنعان.

صورة
اعتلَت هضباتِ قلبي على حصانٍ من الصمت، وسقط حدُّ السيف من فمِها ببسمةٍ قاسية. نظرتني كأيِّ سفّاح، وبجمراتِ شفتيها رمتني، ولم تحرقني، قتلتني بالثمالة العــاتية. حوّلت صباحي إلى ليل، فضاع الزمان بين قصيدةِ غرامٍ ذاهبةٍ وأخرى آتية. وعلى الأطلال لحنٌ مليءٌ بخمرِ الحياة وصوتِ الأقداح الناجية. نزف الدمُ من فتحةِ العيون، قطراتٍ من الدمع تدحرجتْ كأنّها لؤلؤٌ وحجارةٌ كريمةٌ غالية. دقّت موسيقى من الفرح المجهول، أثخنتني بسكاكين الحروف على تضاريسِ روحي كأيِّ طاغية. رسمتُ وجهًا لها فانعكس في المرآة بين صورةِ قدّيس وساحرةٍ داهية. وقفتُ بين غبارِ أيامي  أنسُجُ من الهذيانِ ذكرياتٍ تسبح فوق الضباب ورقصِ الأشباحِ القاسية. رمتني بنظرةِ عينيها غاضبةً ولكن بمحاجرَ هادئة، فانهمرت على جسدي أحاسيسَ هاويةْ كغرزِ الرماح وصفعِ الأمواجِ العالية. قالت: بالحبِّ كلُّ ما يُقالُ مسموحٌ ومباح. قلتُ: سأضعُ حروفَ شعري ونثري ودقّاتِ قلبي على صدرِ الرياح… كأيِّ قافية. طلعت  كنعان

من نسيم المساء/بقلم الشاعر/حسن سبتة.

صورة
من نسيم المساء  ************ من نسيم المساء  نسجت من كلماتي  لك لحنا  ونثرت على  دربك عطراً  طاب أريج الشهد  وطاب الزهر مسكا  ومن أنهار وردك  كتبت لك اسما  ومن أريج الشهد  زرعت على  دربك حبا  بقلمي حسن سبتة

حاجز الكذب/بقلم الشاعر/سامر الشيخ طه.

صورة
( حاجز الكذب) بيني وبينكِ في الحياة حواجزٌ                   وعوائقٌ وهواجسٌ وظنونُ ومسافةٌ تزداد بُعداً كلما               مرَّ الزمانُ وفي الزمانِ شجونُ حتى غدوتِ عن الفؤاد غريبةً                وهو الذي عاش الودادَ يصونُ حيَّرته في أمره وجعلتِه                 من حيرةٍ  قد يعتريه جنونُ لم أدرِ كيف القلب ينسى ودَّه                     ويُدير ظهراً للهوى ويخونُ وأنا الذي أفنيت عمري في الهوى                      وأعلِّم الأحبابَ كيف يكونُ وبنيتُ حِصناً حوله وأحطتُه                    بالصدق لكن لم تُفده حصونُ لكأنَّ هذا الصدقَ أمسى تُهمةً                     فالحقُّ في زمن الأنا مغبونُ والحقُّ كان على الدوام مقدَّماً  ...

إليك يا نزيهَ الروح/بقلم الشاعرة/منال حرب.

صورة
إليك يا نزيهَ الروح يا نزيهَ الروحِ يا عذبَ الخصال يا أنيسَ الصفوِ و الحقُّ يُقال جئتَ في عمري كطيفٍ من أمان و استقررتَ به دونِ جدال صرتَ في دنيايَ غيثًا لا يزول و أنتَ في عينيَّ أكرم الرجال كنتَ للقلبِ إذا ما ضاقَ صوتًا يسكنُ الخوفَ و يُطفئُ كل بال كم تعثرتُ فكنتَ لي السند ترفعُ الروحَ و تسمو بالوصال من خربشات الجميلة     منال حرب

ربــاعـيـة إنـسـان/بقلم الشاعر/أمين مراد.

صورة
ربــاعـيـة إنـسـان  مـكنش بينا حكـاية و لا ينفع يكون  و لا يـنـفــع خـيالي يـحييِ الظنون  حـنـيني شـجوني ضـحكي و أنـيني كل سـنيني ،جـنـون يسـابق جنون أمين مراد

أحلام يقظة تحت المياه/بقلم الشاعر/عاشور مرواني.

صورة
**أحلام يقظة تحت المياه**. في عمق الزُرْق، حيث السكون. تتراقص الأحلام بلا جنون.   « كالأصداف، تلمع في الظلام. » تحمل سراً، تهدي الأمان. هنا، حيث لا صوت سوى الموج، تتلاشى الهمومُ، ويصبحُ الروحُ مروجًا.   كالأسماك، تسبح في خيال. تنسجُ من الضياءِ أجملَ النزالِ. زهرات اللوتس تشرق في الأعماق. تغفو على أنغام المياه، تُراق.   تَتَمَنَّى السَّفَرَ بَعِيدًا عَنْ الهموم، تستقبل الأحلامَ كالمساء البهيج. أطيرُ مع أسماكٍ، أرقصُ مع الرياح، أحمل كل الأماني، أستكشف كل سماح.   فكل نافذة تحت الماء عالم جديد. حيث تُصنع الأحلام وتُنسج من بعيد. دعوني أغفو في هذا السكون. أرسمُ بيدين من ضوءٍ، أحلامي ترنُّ في العيون.   فالحياة تحت الماء، جنة الرؤى. أحلام اليقظة لا تعرف الغواية والسهو. بقلمي: عاشور مرواني/ الجزائر

متلازمة المرض/بقلم الكاتبة/أم إبراهيم.

صورة
"متلازمة المرض" بعد أن كنتُ أسكنُ – رغماً عني – في قاع المرض المظلم، حاولتُ أن أستنشق بعض الأمل، فلم أجده. فما زلتُ في عتمة الوجع. حاولت كثيرًا ولم أقدر، فقد وجدت نفسي عاجزة تمامًا؛ أسيرة الأنين، ورؤيا الكوابيس في يقظةٍ ما بين نومٍ وألم. وبعد أيام، أراد المرض أن يغادرني قليلًا، فتنفّست بعد اختناق. وبعدها حاولتُ الإمساك بقلمي لأدوّن ما كنت أشعر به، لكنّ هذه المرة كانت الأسوأ والأصعب. فكلما حاولتُ الوقوف، وجدتُ عاصفة تُسقطني مرة أخرى. يا للغرابة… كلما تمسّكت بالصبر، ازدادت العواصف حولي اضطرابًا وقوّة. يا للغرابة… كيف تكون المقاومة أمام زمنٍ أقسم أن يحاربني بحوادثه المتضاربة؟ أم أن ما أنا فيه اختبار سيطول أمده؟ وإن طال أمده، فأنا كلّي أمل وثقة بأن يظلّ عكّازي هو قلمي، حتى لو كان مرتجفًا مضطربًا فيما يدونه؛ فهو سبيلي ووعظي وملجئي الآمن. نعم… به سأحارب زمني، فهو رفيقي منذ سنين، ولا يزال بوفائه يرافقني، وما تركني. بقلمي أم ابراهيم🇮🇶

قد تلجأ للأوهام هرباً /بقلم الشاعر/عدنان درهم.

صورة
قد تلجأ للأوهام هرباً  من واقعك المؤلم  لتحيا في واقع أفضل .. لكنه مظلم ستغرق في آلامه   لم تتعلم يوماً لم تفهم  ستغدو في عالمك  الخاص هنالك هائماً  تائهاً في ظلماته  قد تكره حتى النور  تلقي عليه اللوم  لم ينقذك في ذاك اليوم...                          عدنان درهم

يا سيّد الرّقْص/بقلم الشاعر/عماد فاضل.

صورة
يا سيّد الرّقْص سَرقْتَنِي وَسرَقْتَ الرُّوحَ والجَسَدَا وَرُحْتَ مُبْتعِدًا تَسْتَكْشِفُ الأمَدَا أسْقَطْتَ أقْنعَةً قَدْ كُنْتَ تلْبسُهَا وَاخْتَرْتَ عنْ طَمَعٍ مِنْ نَفْسِكَ الزّبَدَا يَا سَيّدَ الرّقْصِ كمْ أغْرَتْكَ فَانِيَةٌ وَكَمْ سَقَاك الهَوَى منْ كَأْسِهِ كَبَدَا ألْقَاكَ يَا صاحِبِي الإغْرَاءُ فِي فِتَنٍ فخِلْتَ نفْسكَ فِي أدْغَالِهَا أسَدَا فِي الغَابِ سُقْتَ الخُطَى تخْتَالُ مُفْتَرِسًا مَا جَدَّ فُي الغَابِ مِنْ قُوتٍ وَمَا كَسَدَا وَلَمْ تَزَلْ رَاكِضًا في الأرْضِ غَطْرَسَةً وَتَمْتَطِي فوْقَهَا الأحْقَادَ والحَسَدَا تظُنُّ قلْبَكَ لَا يخْشَى وَلَوْ برَزَتْ لَهُ عُيـونُ الرّدَى فِي الدّهْرِ لَارْتَعَدَا شَرُّ الخَلَائقِ منْ جَفّتْ مَشَاعِرُهُ وَشَرُّ مَا في الوجُودِ الطّبْعُ إنْ فسَدَا بقلمي  : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

قسيم الروح/بقلم الشاعر/محمود صبحي.

صورة
قسيم الروح أيَا قَسيم الروح تسري بروحي     كما  تسري  الروح  بالدم أجاهد  دونك  غُصَّة  تدميني وأصارع فيك  هيامي و الهَمّ يا قسيم روحي كُفّي اغتيالي مُلتاعٌ و النوى  دواؤُه  الضَّم أيا  قُليْب أشكو إليك صبابتي و شقوَتي  في غرامك  و الغَمّ مشتاق والنوى حنينه أضعفني كأني بالمهد رضيعٌ يشتاق الأم أشتاق  فيك  غيثًا  تأتيني و رجائي  ألّا   تأتي  حُلم فأبدًا  لم تكن طيفًا تُشجيني و أبدًا  أبدا  لم  تكن  وهم فلا  تسألي الآن  عن  حالي ما  بحالي  أعِيَ  و أهتَمّ ضريرٌ  أنا  دون  هفيف  روحكِ و عتيٌ   قلبكِ  و  حناياه   أبكَّم محمود صبحي

حُبك خطف قلبي وعيني/بقلم الشاعر/محمد مصطفى.

صورة
حُبك خطف قلبي وعيني ومُنايا إنك تراعيني يا كل حاجة فـ دنيايا مشتاق لحُضنك ضميني خليني على بالِك دايماً وأفضل أحبِك طول عمري مش ممكن أنساكي أبداً لو ثانية او لحظة يا عمري قلبي ما صـدّق يلقاكي طول عمر قلبي عايش رحال لكن خلاص بقى وياكي ومن ساعتها إرتاح البال تعالي يا حبـيـبتي لقلبي خبيني جوّه عينيكي السود محتاج وجودك هنا جنبي وإنتي معايا يحلا الوجود خليني على بالِك دايماً وأفضل أحبِك طول عمري مش ممكن أنساكي أبداً لو ثانية او لحظة يا عمري كلمات الشاعر الغنائي / محمد مصطفي

اخْتِلال/بقلم الكاتب/يحيى بلوماي.

صورة
اخْتِلال نصبتهم الأقدار، نصبوا الشراك حول خزائن الأسماك، اصطادوا السلمون ولم يسلم  العُموم من الهموم، وبلا مهارات للعوم ركبوا البحر جزعين، آملين صيد ما يسد الرمق، حيث الاخضرار بالأفكار، سيء الحظ التهمه القرش والسعيد منهم هطلت القروش على أرضه الجدباء وازدانت بالأوراق الخضراء. ....... يحيى بلوماي

كتب لي أن أكون وردة/بقلم الكاتبة/هانم عطية الصيرفي.

صورة
كتب لي أن أكون وردة كتب لي أن أكون وردة لست أنا الذكرى الباهتة في عقل الزمان، أو شبح يسكن كهفا مظلما إنني أرى نفسي متفتحة تنبض بالجمال، رغم أنه صبغني بألوان قاتمة أظل أزهو بفطرتي. سواء وضعني في أصيص أو ضمن التراب، فأنا ثابتة في حقيقتي كزهرة تحيا بفطرتها،  وإن حرمت من الماء وهو إكسير الحياة، وذبلت أوراقي وانحنى ساقي، تظل جذوري ممتدة في عمق أرض غنية تغذيني. وحينها أعود سامقة العود، يفوح مني طيبا ممتدا،  كتب لي أن أكون وردة.  قلم/هانم عطية الصيرفي

لو اقتربت منك/بقلم الشاعر/محمود حفظ الله.

صورة
لو اقتربت منك سوف  أحترق أو مثل الغاز أشتعل  دعيه محبوسا بين الضلوع  فهو  مبسوط  بالقلب ثمل لو خرج يذوب من شمس الصيف  الحارقة لنور المقل ليس بيدي وجودي بين يديك لقد ذهب الخريف وارتحل كثرت الأمراض والعلل لو كنت أنانيا لرأيتني أمامك أمتثل  لكن حبي لك أن أكون بعيدا من العيون بالفؤاد أظل  حبي ليس (برجوازيا) من  أجل  مصالح  أقضيها  ثم أفل  ليتك لا تهاجمينني بالكلمات والجمل كأنني مذنب في حقك يا أمل  لم يحظ قيس بليلى ولاعنترة  بعبلة والحب لازال محل  دعيني فأنا مغرم بك أعذب عندما أراك غاضية بالسهل هناك حواجز يصعب البوح بها أو كسرها بالأيدي أو المعاول  كنت صريحا معك بالمشاعر فأنا شخص لا أكذب كي أتجمل  ياوردة لا تأخذك الروايات بعيدا فأنت عشقي رغم الظروف أتأمل  ما أحلى الحب بين الأضلع   بالقلب   يسعى  على مهل سامحيني هذا الواقع الذي أعياك ليس ظلما مني أو جهل لو اقتربت أحترق بقلم محمود حفظ الله 24/11/2025